أبعاد انضمام رونالدو لنادي النصر.. ولماذا سعت السعودية لاستقطابه؟
تابعونا على:

رياضة

أبعاد انضمام رونالدو لنادي النصر.. ولماذا سعت السعودية لاستقطابه؟

نشر

في

1٬230 مشاهدة

أبعاد انضمام رونالدو لنادي النصر.. ولماذا سعت السعودية  لاستقطابه؟

انضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي بتاريخ 30 ديسمبر، وذلك بعقد يمتد إلى عام 2025، وبأجر يقترب من 200 مليون دولار سنويا وهو الأعلى في العالم.

 

وفقاً لشروط عقد رونالدو مع النصر السعودي، فإن هذا العقد سيمتد حتى 2030، سنتان ونصف منها كلاعب، والباقي كسفير ترشيح المملكة العربية السعودية مع مصر واليونان لتنظيم مونديال 2030.

انتقال رونالدو إلى النصر هو أكبر من مجرد صفقة مهمة لناد عربي، فهي لها أبعاد أخرى رياضياً وجماهيرياً وحتى سياحياً

حيث يُعد رونالدو أحد أكثر لاعب في العالم امتلاكاً للمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهذا سينعكس إبجاباً على حسابات نادي النصر، حيث ازدادت أعداد المتابعين في أولى ساعات انضمامه.

وخلال أول ساعة فقط من إعلان انتقال رونالدو للنصر، تضاعف حساب النادي على فيسبوك، من 174 ألف متابع إلى 400 ألف.

أما في تطبيق إنستغرام، فتضاعف عدد المتابعين من 900 ألف إلى 1,8 مليون، فضلاً عن جذبه عدد كبير من المتابعين الأجانب على حساباته باللغة الانجليزية.

أبعاد انضمام رونالدو

زيادة عدد المتابعين

انتقال كريستيانو إلى أحد أندية الدوري السعودي لكرة القدم سيساهم بنسبة كبيرة في زيادة متابعة الدوري السعودي بشكل عام على مستوى العالم، باعتبار أن رونالدو يتمتع بشعبية كبيرة على مستوى العالم كونه أحد أبرز نجوم اللعبة في تاريخها.

جانب تسويقي

يمكن لنادي النصر الاستفادة من انضمام رونالدو إليه، عن طريق بيع هدايا تذكارية تحمل اسم اللاعب ورقمه وصورته بجوار شعار النادي، وهو ما سيحقق أرباحاً طائلة، ما سيساهم بشكل أو بآخر في استعادة جزء من قيمة الصفقة بشكل استثماري.

تنظيم كأس العالم 2030

وهو الجانب الأهم في صفقة التعاقد مع كريستيانو ليس فقط على النادي بل على الدولة أيضاً، فبحسب العقد فإن رونالدو سيكون سفيراً لملف السعودية التي ستتقدم به بطلب استضافة بطولة كأس العالم 2030، وهو القرار الذي يعكس مدى بعد النظر للإدارة الرياضية السعودية والتفكير بطريقة سليمة على طريق الفوز بتنظيم البطولة الأهم عالمياً.

وحقَّقت المملكة العربية السعودية معدلات عالية على صعيد التنمية والإصلاح الاقتصادي والنمو والتوسع في مختلف القطاعات في عهد الملك محمد بن سلمان ، فأصبحت اليوم من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وأكبر وأقوى اقتصاد بالشرق الأوسط، وأكبر مصدر للنفط بالعالم، ولم تتوقف عجلة التطور عند هذا الحد، بل تم إقرار رؤية المملكة 2030، عنوانها تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وخلال الفترة الماضية تم تنفيذ العديد من خطط الرؤية، أثمرت بوادرها بنجاح يفوق المتوقع وتم عمل إصلاحات اقتصادية كانت لها نتائجها الإيجابية الواضحة.

وجاء إطلاق رؤية المملكة 2030 لتكون ركيزة أساسية لنهضة عصرية للمملكة تلبي الطموحات العالية للشعب السعودي الذي ينظر إلى هذه الرؤية بعين التفاؤل ويعمل على تحقيقها بكل شغف لما تحمله من خطط طموحة تلامس جميع شرائح المجتمع وتشكل جميع نواحي حياته.

وأعطت هذه الرؤية اهتمامًا واسعًا للسياحة، حيث أقرت عددًا من القرارات التي تنمي هذا القطاع وأطلقت التأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة، فيما فتحت المجال مؤخرًا للمقيمين بدول الخليج، وكذلك للحاصلين على تأشيرات الشينغن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمقيمين فيها لزيارة المملكة بغرض السياحة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X