"أرابيسك لندن" تحاور السيدة صوفي سيمبسون مؤسسة وكالة Atteline في دبي: رؤية فريدة تضع معايير جديدة للجودة والتخصص!
تابعونا على:

مقابلات

“أرابيسك لندن” تحاور السيدة صوفي سيمبسون مؤسسة وكالة Atteline في دبي: رؤية فريدة تضع معايير جديدة للجودة والتخصص!

نشر

في

1٬612 مشاهدة

"أرابيسك لندن" تحاور السيدة صوفي سيمبسون مؤسسة وكالة Atteline في دبي: رؤية فريدة تضع معايير جديدة للجودة والتخصص!

رحلة ملهمة بدأت بالفن واستمرت إلى الصحافة ولم تنته بالعلاقات العامة. وبفضل الكثير من الجهد، الإصرار، والعزيمة، تبوأت وكالة Atteline اليوم مركزها كواحدة من أبرز شركات العلاقات العامة والإعلان في دبي.

 

تتشرف “أرابيسك لندن” باستضافة السيدة صوفي سيمبسون، مؤسسة ومديرة وكالة Atteline في مقابلة حصرية لمعرفة المزيد عن أسرار الريادة والنجاح.

 

حاورها: وسيم رزوق

 

⦁ السيدة صوفي سيمبسون.. مؤسسة ومديرة شركة Atteline.. رحلة ملهمة بدأت بالفن واستمرت إلى الصحافة ولم تنته بالعلاقات العامة، لكن بمفرداتك الخاصة، من هي بالفعل صوفي سيمبسون التي خاضت تلك الرحلة؟

أسستُ شركة Atteline في العشرينات من عمري ولطالما حاولت أن أخفي صغر سني بسبب الصورة النمطية الشائعة لرواد الأعمال الشباب واحتمالات نجاحهم أو فشلهم، حينها لم أشعر بالرغبة الكافية بمشاركة قصتي والحديث عن النجاحات والتحديات التي مررت بها.
لكنني اليوم مفعمة بالثقة وأريد أن أشارك قصتي معكم وآمل في أن ألهم جيلًا أصغر من القادة للإيمان بنفسهم، إبداعهم، رغباتهم، وحيويتهم، وأن يتحدّوا جميع المخاطر ويسخروا قوتهم قبل أن يتم تحميلهم عبء “التقكير الجماعي” الذي يخضع له الكثير من الموظفين.
اليوم، في Atteline أنا محاطة بمجموعة رائعة من الزملاء استثنائيين، من جنسيات مختلفة وخلفيات متعددة، وسوياً؛ نقوم بعمل رائع بالفعل!

 

⦁ بدأت مسيرتك المهنية كمحررة صحفية متخصصة في الموضة والأزياء، ثم تدرجت لاحقاً في العديد من المناصب الوظيفية في شركات كبرى بين لندن وميلانو، حدثينا عن أبرز محطات مسيرتك المهنية التي ساهمت بصقل خبراتك؟

لقد ولدت في لندن ونشأت في “برمودا” بالتحديد، تلقيت تعليمي في المملكة المتحدة في مدرسة Downe House ثم كلية Central Saint Martins للفنون والتصميم بلندن، وهنا عززت شغفي بقطاع الأزياء وانطلقت في سوق العمل كخريجة جامعية.

بدأت حياتي المهنية في لندن كمحررة أزياء مبتدئة في مجلة Vogue لاحقاً انضممت لمجلة Style Magazine والتي كانت تعرف بجريدة التايمز قبل أن تتحول من الصحافة إلى العلاقات العامة.
أما رحلتي في العلاقات العامة؛ فقد بدأت مع شركة Lee Publicity في بريطانيا، ومن ثم قسمت وقتي بين لندن ومدينة ميلان الإيطالية. وفي إيطاليا عملت في مع علامة الملابس الداخلية العالمية الفاخرة La Perla.

عام 2013، استجبت لنداء الشرق الأوسط وانتقلت إلى دبي لأشارك مهارتي بصفتي مديرة حسابات مع وكالات المنطقة المزدهرة. وفي الإمارات العربية المتحدة أتيحت لي الفرصة لتمثيل العديد من العملاء، ثم بدأت في تأسيس شركتي الخاصة Atteline عام 2016 برؤية فريدة تقوم على وضع معايير جديدة للجودة والتخصص.

 

⦁ “شغف لا ينتهي، موهبة فطرية، وإيجابية مطلقة” صفات جعلت منك مؤسسة ومديرة واحدة من أكثر وكالات العلاقات العامة تميزاً في دبي، بجانب هذه الصفات، ما هي صفات المدير الناجح برأيك؟

يحمل القادة على عاتقهم العديد من المسؤوليات، وبالتحديد عندما يكونون محاطين بأشخاص يسعون للأفضل، ويبحثون عن النقد البنّاء بشكل دائم ليطوروا أنفسهم.
أعتقد أن عملي كان نتيجة لنهج تعاوني قائم على تشجيع الأشخاص الأذكياء من حولي على المساهمة بأفكارهم، وهذا بالنسبة لي هو تعريف النجاح، والذي من خلاله لم نشهد نمو Atteline فقط، بل أنشأنا في الوقت نفسه منصة للآخرين ليقدموا أفضل ما لديهم ويثقوا بأنفسهم أيضاً.

باختصار، أحاول دائماً أن أذكّر نفسي أن القيادة هي أن تأخذ فكرة ما على عاتقك وتدفعها إلى الأمام، أما على المستوى المحلي، فالقيادة هي أن تلهم الأشخاص من حولك، وتعمل على تحفيزهم ليكونوا أفضل وهذا يشملني أنا أيضاً، ومن هنا نجد المعنى الحقيقي للنجاح.

 

⦁للتميز دائماً ثماره، وبالفعل حصدت العديد من الجوائز والتكريمات، ما أبرز هذه الجوائز؟

هذه السنة، 2023، فزنا بجائزة PRCA MENA لاستشارات الحجم المتوسط وفزت أنا بجائزة PRCA MENA ريادي العلاقات العامة أيضاً.

 

⦁لكل بداية لا بد من شعلة صغيرة لتؤجج نار النجاح، بالنسبة إلى Atteline، ما هي الشعلة التي تسببت ببدء هذا المشروع؟

بداية مشروعي نبعت من طموحي بكل تأكيد، ولكن الأهم من ذلك هو الإصرار على بناء بيئة عمل سعيدة ومجزية وخلق فرص متكافئة ومنصة حاضنة للنجاح ليس فقط لنفسي، بل للآخرين أيضاً.
أنا متحمسة وسأركز دائماً على جعل Atteline أفضل مكان للعمل ومعياراً للجميع في مهنتنا. أنا أؤمن وبشدة بضرورة جمع تنوع الأفكار ووجهات النظر وطرق التعبير، وأشجع أيّ شخص يسعى إلى تغيير طرق التواصل في العالم والإيمان بما يفعله.

 

⦁ العمل في دبي بالتحديد هو التنافسية في واحدة من أهم مراكز الأعمال في العالم وليس الشرق الأوسط فقط، كيف تثبت Atteline تميزها اليوم في ظل المنافسة المحمومة بين الشركات؟

نثبت تميزنا في بقائنا مخلصين لقيمنا دون التنازل عنها. على سبيل المثال، نختار عملائنا بعناية كما يختاروننا.
اليوم، نحن وكالة علاقات عامة حائزة على جوائز مقرها في دبي، الإمارات العربية المتحدة. بالاستفادة من الخبرة العالمية والفهم الإقليمي والخبرة المحلية، نقوم بتحديد العلامات التجارية التي نؤمن بها ونقدمها للمستهلكين والشركات.

ومن خلال العمل معاً جنباً إلى جنب مع بعض العلامات التجارية الحالية ورواد الأعمال والكيانات الملهمة التي تم إطلاقها حديثاً، ننمو معاً في رؤيتنا لنكون أفضل من الأمس ونقدم حملات تسهم في إعادة صياغة المعنى الحقيقي للثقاقة.

باختصار، نحن متعاونون، مبدعون، ودائماً نسعى للتواصل من خلال ضم عملائنا إلى نسيج المجتمعات لتعزيز نمو العلاقات القيمة والفعالة، وإلهام تبادل المحتوى الفريد، والتأثير على تغيير سلوك المستهلك بشكل إيجابي.

نحن نستحضر التفكير الإبداعي والتكتيكات الذكية في عملنا بحيث تتجلى مهمتنا في العثور على أبطال العلامات التجارية وتحريكهم وتكريس تأثيرهم في المجتمع، وهذا بالتحديد تعريف نجاحنا.

 

 

⦁ من هو جمهوركِ المتسهدف وكيف تنشئين خدمات تتوافق مع ما يبحثون عنه؟

نتوجه بشكل خاص إلى سوق مجلس التعاون الخليجي ونرى أنفسنا كجزء من نظام مفعم بالحيوية والعملية للعلامات التجارية سواء كانوا شركات أم مستهلكين.
وسواء كان الأمر يتعلق بإطلاق علامة تجارية جديدة أو ابتكار علاقات تعاون جذابة، فإننا نقود حملات ذكية ومتكاملة تشارك في العلاقات الإعلامية والشراكات الاستراتيجية ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي ومشاركة المؤثرين والتواصل في الأزمات والأحداث.

 

 

⦁ ماذا تنصحين الجيل الجديد من النساء الرائدات؟

اليوم، كل جزء مني موجه للدفاع عن المرأة في كل من قطاع الأعمال أو المنزل. أرفع قبعتي للأمهات في المنازل، قد تكون هذه أصعب وظيفة في العالم، فالأم هي قائدة الأسرة في الكثير من الأحيان. أرفع قبعتي للنساء اللاتي يخاطرن بكل شيء لمنح أحلامهن فرصة، للنساء اللاتي اضطررن للتخلي عن حياتهن المهنية لإعالة أسرهن سواء كانت هذه الأسرة مع أو بدون أطفال، وللذين سخرن جميع مواردهن لتحقيق أقرب ما يمكن من التوازن بين الحياة الخاصة والمسيرة المهنية.

لا أتوجه للنساء الرائدات فقط، بل لجيل المستقبل بأكمله، يجب أن نتحدى أنفسنا باستمرار لنقدم أفضل ما لدينا، ونتمسك بإصرارنا وعزمنا ونترك مخاوفنا جانباً ونخلق دائماً فرصاً للنجاح وإثبات الذات ولنصنع دائماً مسيرة فريدة ورائعة وجديرة بالاحتفال، لأن النجاح وقطف ثمار الجهد برأيي هو جوهر الحياة.

 

⦁ عادة ما تتعرض العلامات التجارية للأزمات في تعاملها مع الجمهور لا سيما الأخطاء التسويقية والمنافسين.. كيف تدير شركة Atteline هذه الأزمات؟

في Atteline نهدف إلى مساعدة عملائنا على حماية علامتهم التجارية وحقوق الملكية الخاصة بها لذلك نزودهم بالرؤية اللازمة لتخطي الأزمات المهنية والخروج بشكل أقوى بعد أي مطبّات، وأيضاً نهيؤهم ليكونوا مستعدين لمواجهة المجتمع.

بدايةَ من المهم أن نستمع جيداً للمتضررين من الأزمات، نقدم لهم التعاطف ونفهم تماماً أسباب أزماتهم وتأثيرها عليهم فيما نبحث عن أساس الخلل سواء في أنماط أعمالهم أو مواقفهم أو سلوكياتهم.

عادةً ما نحدد 3 نقاط أساسية عندما يواجه عملاؤنا أي أزمات مهنية، وهي:
– المرحلة التالية مباشرة للحدث
– مدة فترة الأزمة
– الوقت الذي تنتهي فيه الأزمة، ويستأنف العميل “الحياة الطبيعية”.

من هنا، يمكننا تحديد المراحل التي يمكن أن تشمل تكتيكات مثل إدارة الأزمات على مدار 24 ساعة، وإدارة السمعة، والأهم من ذلك، الفرص المستقبلية المحتملة للنمو. ما نتذكره دائماً هو أن الأزمات تخلق الكثير من الفرص.

 

⦁ ما أبرز التحديات والعراقيل التي واجهتها شركة Atteline خلال عملها في دبي؟

إنها بالفعل جائحة كورونا! فهي واحدة من أبرز الأمور التي أثرت على العالم بأكمله وليس على عملنا فقط! لقد خيم تأثير هذا الوباء على العالم بأسره، وكان هناك الكثير من المعلومات المتداولة والتحذيرات. فيما كنا – كما الجميع – نحاول فهم ما يجري، وبالفعل لم ينج أحد من تأثيرات كوفيد-19.
ولكن برغم ذلك، تمكنّا من تسخير كل جهودنا لتخطي هذا التأثير السلبي والاستفادة من النظام العالمي الجديد للأعمال الذي أصبح واقعاً بعد الجائحة.

 

⦁ ما هي خططك المستقبلية للمحافظة على نجاح شركتك؟

لقد افتتحنا مكتب مانيلا بالفلبين قبل عامين، وسنفتح أبوابنا قريباً في المملكة العربية السعودية خلال الشهرين المقبلين. يتعلق الأمر دائماً بالنمو وخلق المزيد من الفرص للعملاء والزملاء على حد سواء!

 

يمكنكم التفضل بزيارة الموقع الرسمي لوكالة Atteline عبر الرابط التالي:
https://www.atteline.com/

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X