أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا
تابعونا على:

بريطانيا

أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا

نشر

في

7٬551 مشاهدة

أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا

حملت السيدتان أم عمر وأم حيان وطنهما في القلب، نقلتاه من الشرق إلى الغرب، لتثبتا أن الوطن أكثر من مجرد حدود.

يتتبع الزبائن رائحة الكبة السورية المنبعثة من ركن هاتين السيدتين في المركز اللبناني في لندن بإشراف السيد عباس جابر، فيما تبهر رواد هذا المطبخ المميز ألوان خبز الصاج بالخضار التي تشكلها الامرأتين بكل حب.

أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا

تقول السيدة أم عمر: “لطالما حملنا الوطن في قلوبنا في حلنا وترحالنا، ولطالما أردنا نشر صورة حضارية عن هويتنا كسوريين والتي كان المطبخ السوري جزء لا يتجزأ من هذه الهوية والثقافة، اذ أنه يعتبر من أعرق المطابخ على المستوى العربي والعالمي نظرا لغناه وتنوعه بالكثير من الأصناف والأطباق المميزة والشهية”.

أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا

تتابع أم عمر: “بدأت مشروعي الصغير هذا والذي استطعت من خلاله نشر جزء من هذه الاصناف المشهورة في بلدنا الحبيب سوريا، حيث بدأت بصنع خبز التنور والمناقيش على الصاج بكافة أنواعها والكبة والعديد من الأكلات الشعبية الأخرى، والتي نالت استحسان الجميع، سعيدة كوني استطعت في مدة زمنية قصيرة أن أعيد لذاكرة زبائني المغتربين هنا في بريطانيا مذاقا افتقدوه طيلة أعوام غربتهم وبعدهم عن أهلهم”.

أم عمر وأم حيان.. سيدتان حملتا سوريا إلى قلب بريطانيا

حملت هاتان السيدتان مسؤولية نشر الطعام السوري، لذلك بذلن كل الجهد ووضعن كل إمكانياتهن لإعداد طعام ينال إعجاب الجميع مع الاهتمام بكل جوانبه سواء اتقان العجين والحشوات والنظاقة وارتداء الكمامة للالتزام بالاجراءات الاحترازية ضد الفايروس والتعامل اللطيف مع الزبائن، حتى نلن إجاب جميع زوار المطعم العرب والبريطانيين على حد سواء.

تقول أم عمر إنها لا تتكلم اللغة الانكليزية إلا أنها ترى إعجاب الزبائن من ابتساماتهم والاشارات المعبرة عن السرور والرضا، فيما كان الهدف دائما اعطاء صورة جميلة عن السوريين وتعريف الناس بعملهن والمذاق المميز للطعام السوري.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X