إيقاف الضابط الذي قتل على “كريس كابا” عن العمل في الخطوط الأمامية

بعد أسبوع من إطلاق النار على شاب أعزل يبلغ من العمر 24 عاماً في جنوب لندن، وبعد تظاهر المئات أمام البرلمان يوم السبت للمطالبة بتحقيق العدالة لكابا الذي كان يعمل كمغني راب من جنوب لندن، تم إيقاف الضابط الذي قتله  عن العمل.

وأكدت شرطة العاصمة في بيان أن ضابط شرطة العاصمة الذي أطلق الرصاصة التي قتلت كريس كابا البالغ من العمر 24 عاماً ، أوقف عن العمل في  الخطوط الأمامية.

جاء ذلك بعد أن انضم اثنان من أعضاء البرلمان في لندن إلى دعوات من نشطاء وعائلة كابا لتأديب الضابط.

وقع كل من بيل ريبيرو آدي، النائب عن Streatham ، وهارييت هارمان، النائب عن كامبرويل وبيكهام ، على خطاب يصفه بأنه من “غير مفهوم” أن الضابط لم يتم تأديبه.

حيث  قالت مساعدة المفوض أماندا بيرسون: “بعد وفاة كريس كابا، تم إيقاف ضابط الأسلحة النارية المتورط عن العمل.

“تم التوصل إلى هذا القرار بعد دراسة متأنية لعدد من العوامل، بما في ذلك التأثير الكبير على ثقة الجمهور ، وفي ضوء المكتب المستقل لسلوك الشرطة عن تحقيق في جريمة قتل.

“تبقى أفكارنا وتعاطفنا مع عائلة السيد كابا وأصدقائه، نحن نتفهم مدى قلق المجتمعات ، خاصة المجتمعات السوداء ، ونشكر أولئك الذين يعملون عن كثب مع ضباطنا المحليين.

طلبت شرطة العاصمة أن أي شخص لديه معلومات يمكن أن تكون مفيدة في تحديد ما حدث للاتصال مباشرة بـ IOPC – للحفاظ على استقلالية تحقيقهم.

وأكدوا أن “قرار إيقاف الضابط لا يحدد نتيجة تحقيق IOPC. يعمل ضباط الأسلحة النارية على حماية الجمهور ويعرفون أنه في المناسبات النادرة التي يطلقون فيها أسلحتهم، سيواجهون تدقيقاً شديداً، مضيفاً “أعلم أن هذا التطور سيكون له تأثير كبير على الضابط والزملاء”.

وكان قد قُتل الرجل الأعزل برصاص الشرطة في ستريثام هيل جنوب لندن ليلة الاثنين الماضي حيث كان كابا يقود سيارة تم إيقافها بعد تفعيل كاميرا التعرف التلقائي على لوحة الأرقام.

مما يشير إلى أن السيارة كانت مرتبطة بجريمة تتعلق بالأسلحة النارية في الأيام السابقة، أعقب ذلك مطاردة وقُتل برصاصة واحدة أطلقت من جانب السائق من الزجاج الأمامي للسيارة.

ومنذ ذلك الحين بدأ المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة (IOPC) تحقيقا في جريمة قتله وتم إيقاف الضابط المتورط في إطلاق النار ، حسبما ورد.