اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تمت الموافقة على اتفاقٍ تجاري لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من قِبَل مفاوضين من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أشهرٍ من المحادثات والجدل المحموم المحتدم في اللحظة الأخيرة.

تمت الصفقة عشية عيد الميلاد أي قبل أسبوعٍ من انتهاء ترتيبات التداول الحالية.

وقال مصدٌر بريطاني أن الصفقة قدمت “كل ما وُعِدَ به السكان البريطانيون خلال استفتاء عام 2016”.

حيث كان رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على اتصالٍ وثيق خلال الأيام الأخيرة للمساعدة في الحصول على الصفقة.

لكن المفاوضات التي قادها ميشيل بارنييه من الاتحاد الأوروبي ولورد فروست البريطاني استمرت طوال اليوم حيث تم التوصل إلى التفاصيل النهائية.

وجاء في بيانٍ للحكومة: “سيتم تحقيق كل ما وُعِدَ به الجمهور البريطاني خلال استفتاء عام 2016 وفي الانتخابات العامة العام الماضي بموجب هذه الصفقة. لقد استعدنا السيطرة على أموالنا، حدودنا، قوانيننا، تجارتنا ومياه صيدنا.

“الصفقة هي أخبارٌ رائعة للعائلات والأعمال في كل جزءٍ من المملكة المتحدة.

“لقد وقعنا أول اتفاقيةٍ للتجارة الحرة دون رسومٍ جمركية أو حصص وهي الأولى من نوعها على الإطلاق مع الاتحاد الأوروبي.

“هذه الصفقة هي أكبر صفقةٍ تجارية ثنائية يوقعها أيٌّ من الجانبين، وتغطي تجارةً بقيمة 668 مليار جنيه استرليني في عام 2019.

“تضمنت الصفقة أيضاً أننا لم نعد في ال lunar pull للاتحاد الأوروبي، ولسنا ملزمين بقواعد الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد دورٌ لمحكمة العدل الأوروبية، وقد تم تحقيق جميع خطوطنا الحمراء الرئيسية بشأن إعادة السيادة.

“هذا يعني أننا سنحصل على الاستقلال السياسي والاقتصادي الكامل في الأول من يناير 2021.”

“إن نظام الهجرة القائم على النقاط سوف يمنحنا السيطرة الكاملة بشأن كل من يدخل المملكة المتحدة وستنتهي حرية التنقل.

“لقد حققنا هذه الصفقة الكبيرة للمملكة المتحدة بأكملها في وقتٍ قياسي وفي ظل ظروفٍ صعبة للغاية مما يحمي سلامة سوقنا الداخلي ومكانة أيرلندا الشمالية فيه.

“لقد انتهينا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويمكننا الآن الاستفادة الكاملة من الفرص الرائعة المتاحة لنا كدولةٍ تجارية مستقلة وإبرام صفقاتٍ تجارية مع شركاء آخرين في جميع أنحاء العالم.”