السعودية: جامعة الملك خالد تتقدم 300 مركز في تصنيفات تايمز العالمية

حققت جامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية تقدماً تاريخياً في تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي العالمية، حيث تقدمت 300 مركز لتصنف من بين أفضل 600 جامعة في العالم.

جاءت هذه القفزة الكبيرة في تصنيفات الجامعة نتيجة لتحسينها في جميع المجالات الخمسة التي تعتمد عليها المجلة في تصنيفها، وهي: التعليم، والبيئة البحثية، وجودة البحث، والبعد الدولي، والصناعة.

و في تصنيفات الأبعاد الدولية، احتلت جامعة الملك خالد المرتبة 117 عالمياً والسادسة محلياً من بين أفضل 200 جامعة دولية.

جامعة الملك خالد تحقق تقدماً في التعليم والبحث والمنح

حققت جامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في عدة مجالات، بما في ذلك التعليم والبحث والمنح الدراسية.

في مجال التعليم، تحسنت الجامعة من خلال زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة، وتحسين معدلات التخرج، وزيادة فرص الطلاب للمشاركة في البحث.

في مجال البحث، تحسنت الجامعة من خلال زيادة تمويل البحث، وبناء مرافق بحثية جديدة، وجذب أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتميزين.

وتساهم الجامعة في تقدم المعرفة من خلال مجموعة متنوعة من أنشطة البحث والتطوير، بما في ذلك تطوير علاجات جديدة للأمراض، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا.

في مجال المنح الدراسية، تقدم الجامعة مجموعة واسعة من المنح والبرامج الدولية للطلاب.

تساعد هذه المنح والبرامج الطلاب في تحقيق أهدافهم التعليمية، وبناء علاقات دولية، وإثراء تجربتهم الجامعية.

جامعة الملك خالد والنجاحات المستمرة

جامعة الملك خالد هي جامعة حكومية تقع في مدينة أبها، المملكة العربية السعودية.

تأسست الجامعة في عام 1975، وتعد واحدة من أكبر الجامعات في المملكة العربية السعودية.

تقدم الجامعة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم والهندسة والطب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

في السنوات الأخيرة، حققت جامعة الملك خالد تقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، كان آخرها في عام 2022، حيث احتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى في العالم العربي في تصنيفات QS العالمية للجامعات.

يعد هذا التقدم إنجازاً كبيراً  لجامعة الملك خالد، ويعكس الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحسين جودة التعليم العالي في البلاد.

كما يؤكد على أن الجامعات السعودية تتنافس على المستوى العالمي.