الصداقة في زمن الكورونا.. لأول مرة برنامج كرة القدم يجمع الأطفال عبر الإنترنت
تابعونا على:

رياضة

الصداقة في زمن الكورونا.. لأول مرة برنامج كرة القدم يجمع الأطفال عبر الإنترنت

نشر

في

980 مشاهدة

الصداقة في زمن الكورونا.. لأول مرة برنامج كرة القدم يجمع الأطفال عبر الإنترنت

يطل “برنامج كرة القدم من أجل الصداقة”، البرنامج الاجتماعي العالمي بدورته الثامنة عبر الإنترنت بسبب فايروس كورونا.

ويسعى البرنامج الذي يشمل العديد من الأحداث الرياضية والتعليمية  إلى احترام الثقافات والجنسيات المختلفة بين الأطفال الذين يشاركون من مختلف أنحاء العالم وإلى غرس القيم المهمة مثل الصداقة والسلام والمساواة والاهتمام بنمط حياة صحي من خلال كرة القدم.

وفي كل عام، يشارك العديد من عشاق كرة القدم من الفتيان والفتيات بعمر 12 عامًا بمن فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنتدى العالمي السنوي للأطفال.

الصداقة في زمن الكورونا.. لأول مرة برنامج كرة القدم يجمع الأطفال عبر الإنترنت

 

نجح هذا البرنامج الدولي منذ عام 2013 في عبور الحدود لتوحيد الأجيال الشابة.

وعادة كان برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة” يقام في مساحات مفتوحة وملاعب كرة القدم المليئة بالأطفال من خلفيات مختلفة، جميعهم حريصون على مشاركة تجاربهم، إلا أنه خلال هذا العام كان عليه التكيف مع جائحة كورونا لذا قرر المنظمون أن يقام بشكل رقمي عبر الإنترنت.

حيث سيتم نقل الأحداث الرئيسية للبرنامج عبر الإنترنت. وستوحد المنصة الرقمية أكثر من 10 آلاف لاعب من جميع الأعمار من أكثر من 100 دولة يشاركون في البرنامج من منازلهم دون الحاجة إلى السفر إلى بلدان أخرى وقطع مسافات طويلة. ومن المقرر أن تتم الفعاليات النهائية للبرنامج خلال الشهر الحالي (ديسمبر/كانون الأوَّل).

بدعم من المنظمات الرياضية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، جمع “برنامج كرة القدم من أجل الصداقة” أكثر من 6000 مشارك من 211 دولة ومنطقة ضمن الفعاليات النهائية. ومنذ إنطلاقه قبل 7 سنوات، حشد المشروع أكثر من 5 ملايين مشارك في الأحداث الرياضية والتعليمية والبيئية للبرنامج ويأمل في نشر مفاهيمه في المستقبل لعدد أكبر من الناس داخل وخارج الملاعب.

حاز هذا البرنامج الفريد من نوعه على العديد من الجوائز الدولية والوطنية، وكان أبرزها دخوله موسوعة “غينيس” بعد تسجيل الرقم القياسي العالمي لأكبر دورة تدريبية لكرة القدم متعددة الجنسيات في التاريخ.

ساهم الإغلاق الكلي بولادة “برنامج الأخبار الجيدة” وتسمح هذه الفقرة بنقل المراسلين من الأطفال، نشرات خالية من الهموم

لرفع معنويات المشاهدين منها الرياضية والموسيقية إضافة إلى الحياة البرية والترفيه، والهدف بعث الطاقة الإيجابية ورفع المعنويات.

كل ما تحتاج إليه هو كرة وكاميرا وإرادة لمشاركة المواهب مع الأخرين. ولا يتطلب الأمر من هؤلاء العباقرة التقنيين إلا القليل، لتعليم عشاق كرة القدم الشباب الآخرين أسرار فنهم.

ويستعرض لاعبو كرة القدم مهاراتهم وحيلهم كجزء من مشروع ” الملعب حيث أنا “,حيث قام اللاعب الدولي الفرنسي السابق وأسطورة أرسنال روبرت بيريس بعرض مجموعته الخاصة من المهارات عبر الإنترنت.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X