العلاقات السعودية السورية خطوات متواصلة وواعدة نحو العودة الكاملة
تابعونا على:

السعودية

العلاقات السعودية السورية خطوات متواصلة وواعدة نحو العودة الكاملة

نشر

في

374 مشاهدة

العلاقات السعودية السورية خطوات متواصلة وواعدة نحو العودة الكاملة

المملكة العربية السعودية تمنح مؤسسة الطيران العربية السورية الموافقة لتشغيل خطوط مباشرة ومنتظمة من دمشق إلى الرياض وجدة والخبر والدمام وبالعكس.

شكل عودة رحلات الطيران السوري إلى المدن السعودية خطوة جديدة على خط بين الرياض دمشق، بعد قرار وزارة الحج السعودية الذي أعاد منح الحكومة حصة في موسم الحج بعد أكثر من عقد من التوقف والقطيعة، وقبلها عودة السفارات بين البلدين يؤكد أن استعادة العلاقات الكاملة مسألة وقت.

أثر مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية

منذ عام، شكلت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية علامة فارقة في العلاقة بين البلدين.

فقد مثّلت المصافحة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والأسد نقطة تحول كاشفة، بعد أن رعت الرياض، بالتعاون مع بعض الدول العربية، مبادرة تهدف إلى عودة دمشق إلى محيطها العربي.

وقد تم عقد عدة اجتماعات لبلورة هذه المبادرة ووضعها على طريق التنفيذ.

وكانت زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق الخطوة الأولى لكسر الجليد بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: ترتيبات سعودية لاتفاق سوري يشمل النظام والمعارضة.. دبلوماسية هادئة ورؤية بعيدة

تبريد الرؤوس الحامية

لعب الموقف السعودي من الورقة العربية دورًا محوريًا في تذليل العقبات التي كانت تعترض عودة سوريا إلى الحضن العربي.

فقد ساهمت المملكة العربية السعودية بشكل كبير في تبريد الأجواء المشحونة في العديد من العواصم العربية التي كانت تعارض عودة دمشق وتسعى لاستمرار حصارها.

اقرأ أيضًا: قرار سعودي عاجل بعودة تأشيرات العُمرة للسوريين

مؤتمر مصالحة

لم تكتفِ المملكة العربية السعودية، التي لعبت دورًا محوريًا في المصالحة العربية مع دمشق، بالسعي لإيجاد حلول للحرب السورية، بل استثمرت علاقاتها الواسعة مع أطراف الصراع لبلورة مبادرة سعودية خالصة تُعرض على جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي ينهي الحرب المستمرة منذ سنوات.

لقيت هذه الخطوة السعودية نحو سوريا ارتياحًا كبيرًا في الأوساط السورية، التي اعتبرتها بادرة أخرى من المملكة الشقيقة لإعادة الدفء للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تشكل العمود الفقري للعلاقات العربية العربية.

اقرأ أيضًا: رسالة من الأسد لزعيم كوريا الشمالية.. ماذا جاء فيها؟

X