دعوة لجعل لندن مكان أجمل للعيش فيه

كتبت: ساندي جرجس

دعت إحدى كبريات المؤسسات الفكرية في لندن، إلى ما يمسى ب “civility code” لمنع سكان العاصمة من أن يكونوا غير مهذبين أو غير وديين لبعضهم البعض.

وتأمل تلك المؤسسة الفكرية، في الحفاظ على سمعة لندن، حيث تدعي المواطنين وسائقي السيارات وراكبي الدراجات، إلى التعامل مع بعضهم البعض بإحترام أكبر.

وحددت المؤسسة بعض من الشوائب والأخطاء الرئيسية للحياة في العاصمة، حيث ينظر الأشخاص المارين بالشوارع إلى هواتفهم دون الاهتمام إلى الطريق، وأيضًا راكبي الدراجات العدوانيين والشاحنات التي تعيق التقاطعات، والركاب الذين يرفضون التخلي عن مقاعدهم في مترو الأنفاق، فكل هؤلاء قد يكونوا أسوأ من المجرمين.

وتساعد فكرة “civility code” على جعل الطرق أكثر أمانًا، والبيئات أكثر متعة لسكان المدن المزدحمة.

وتشمل الأفكار تشجيع راكبي الدراجات على اتخاذ المزيد من الحرص، وجعل السائقين أكثر مراعاة في الطريق.

وأجريت بالفعل محادثات مع رؤساء النقل في لندن حول تلك المقترحات، ويأمل أن يتم إدراج تلك المبادئ التوجيهية في مدونة الطريق السريع المعاد كتابتها.

وقالت باتريسيا براون، “إننا نعيش بشكل متزايد ونشرب وننتقل، ونحن جميعًا بحاجة إلى إدراك أننا جزء من نظام ويجب أن نطبق نوعًا من العملية على الطريقة التي نتحرك بها”.

ويقترح التقرير الذي تم نشره غدًا إجراء اصلاحات طموحة لاستراتيجية عمدة المدينة.

وقال المتحدث بإسم هيئة النقل في لندن: “تحدد استراتيجية النقل الطموحة لعمدة لندن، كيفية تحديث وتحسين خدماتنا على مدى السنوات ال 25 المقبلة”.

ويتمثل أحد محاور التركيز الرئيسية للاستراتيجية في الشوارع التي سينشئها رئيس البلدية، مما يخلق مدينة أكثر عدلًا وأكثر اخضرارًا وصحة وأكثر ازدهارًا.