وتأتي خطوة الأمير هاري دوق ساسكس بعد أيام من اتخاذه وميغان إجراء قانونيا ضد صحيفة مختلفة، ردا على ما وصفه “تنمر” بعض قطاعات وسائل الإعلام البريطانية.

وكان الأمير هاري تعرض لعملية تنصت على هاتفه، في فضيحة هزت إمبراطورية صحف قطب الإعلام روبرت مردوخ، وأدت إلى إغلاق صحيفته نيوز أوف ذا وورلد في 2011.

وقالت متحدثة باسم الأمير هاري: “رفعت دعاوى باسم دوق ساكس في المحكمة العليا فيما يتعلق بإلتقاط رسائل بريد صوتي بشكل غير قانوني”. وامتنعت المتحدثة عن ذكر تفاصيل أخرى بشأن الدعوى.

وأكدت متحدثة باسم مجموعة صحف نيوز غروب، ناشرة صحيفة الصن، إقامة هاري دعوى قضائية.

وكان الأمير هاري قال، إنه وميغان أقاما دعوى قضائية منفصلة ضد صحيفة “ديلي ميل” بسبب نشر رسالة خاصة قال محامو ميغان إنه غير قانوني.

وقال الأمير هاري، في بيان مشبوب بالعواطف، إن أسلوب معاملة قطاعات من الصحافة البريطانية لميغان أعاد إلى الأذهان أسلوبها في التعامل مع أمه ديانا التي لقيت حتفها في حادث تحطم سيارة في 1997، بعد أن طاردها مصورون صحفيون عبر شوارع باريس.

وأضاف “أكثر ما يخيفني هو أن يعيد التاريخ  نفسه. لقد رأيت ماذا يحدث عندما يجري تحويل شخص أحبه إلى سلعة إلى الحد الذي لم يعد يُعامل أو ينظر إليه كشخص حقيقي. فقدت والدتي، والآن أرى زوجتي تسقط ضحية لنفس القوى العاتية”.