كتابات عنصرية جديدة ضد لاعبي منتخب إنجلترا
تابعونا على:

أخبار لندن

كتابات عنصرية جديدة ضد لاعبي منتخب إنجلترا

نشر

في

901 مشاهدة

كتابات عنصرية جديدة ضد لاعبي منتخب إنجلترا

في عمل تخريبي جديد، تم تشويه لوحة جدارية لساكا وسانشو وراشفورد، برسائل عنصرية مكتوبة على الجدران ضد لاعبي منتخب إنجلترا ، لكن سرعان ما تم إزالة هذه الرسوم من قبل السكان المحلين وبعض أفراد الجمهور، ورسمها من جديد.

وبعد ان تم استهداف نجوم منتخب إنجلترا بإساءات عنصرية عقب الهزيمة في نهائي كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” أمام إيطاليا، وتعرض ثلاثة لاعبين لإساءات عنصرية عبر الإنترنت، بعد أن أضاعوا ركلات الجزاء، تم رسم لوحة إعلانية عملاقة للاعبين الثلاثة  يرتدون التيجان في دارلينجتون، مقاطعة دورهام ، بجوار النصب التذكاري لأرثر وارتون – كأول لاعب كرة قدم أسود محترف في العالم.

ولكن بين عشية وضحاها، ويوم السبت تحديدا، ظهرت كتابات على الجدران تقول “لا نقف مع الأسود السوداء 3” بجانب أرقام قمصان اللاعبين.

بالإضافة إلى تشويه اللوحة الجدارية المجاورة لشارة إنجلترا برسالة تحذر من “هجرة غير البيض”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر رسائل عنصرية وتشويه للوحة، تم تشويه لوحة جدارية راشفورد في مانشستر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

غير ان أعضاء المجتمع ساعدوا في تصوير اعمال التخريب يوم السبت، سرعان ما نشرت مئات رسائل الدعم والتحدي لتغطية الأضرار.

مجموعة “الوقوف في وجه العنصرية من أجل الشمال الشرقي” غردت: “بين عشية وضحاها قرر عنصري جبان نشر الكراهية، إننا ندين هذه العنصرية ونتضامن مع مؤسسة آرثر وارتون، نحن الأغلبية والعنصريون الجبناء غير مرحب بهم”.

أي شخص لديه معلومات عن الأضرار التي لحقت النصب التذكاري وارتون يطلب منه الاتصال بشرطة دورهام على 101.

يأتي ذلك في الوقت الذى تجمع فيه نشطاء الوقوف في وجه العنصرية بالقرب من داونينج ستريت يوم السبت وحمل بعضهم لافتات تأييدا للاعبين الثلاثة .

كما وجهت انتقادات للحكومة، حيث حث المحتجون الوزراء على اتخاذ موقف أكثر حزما بشأن هذه القضية.

وقال المنظم ويمان بينيت إنه يعتقد أن اللاعبين “تعرضوا للهجوم لاتخاذهم موقفا مبدئيا مناهضا للعنصرية والوقوف ضد التمييز”.

وأضاف السيد بينيت قائلا: “في اللحظة التي يقفون فيها، يتعرضون للهجوم بالفعل، وأعتقد أن العنصرية التي تلقوها هي نتيجة لفشل القيادة في قمة مجتمعنا.

كما كانت النائبة العمالية ديان أبوت في هذا الحدث.

واتهمت بوريس جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل برفض إدانة الأشخاص الذين أطلقوا صيحات الاستهجان على لاعبي إنجلترا عندما ركعوا.

وقالت إنه “من المحزن أننا ما زلنا نكافح مع الإساءات العنصرية منذ أكثر من 30 عاما منذ أن أصبحت نائبا في البرلمان”، لكنها أضافت أنه “من المهم أيضا أن نقف حتى يتم عدنا وأن نظهر أن العنصريين لا يتحدثون باسمنا جميعا”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X