الصناعة الموسيقية.. ما هي قصة فيلم أندرقراوند (Underground) السعودي؟
تابعونا على:

السعودية

الصناعة الموسيقية.. ما هي قصة فيلم أندرقراوند (Underground) السعودي؟

نشر

في

400 مشاهدة

الصناعة الموسيقية.. ما هي قصة فيلم أندرقراوند (Underground) السعودي؟

فيلم أندرقراوند (Underground)، هو فيلم وثائقي سعودي، يتناول  واقع الصناعة الموسيقية في السعودية ويستعرض تجارب الموهوبين في هذا المجال، و يركز على شغفهم، تحدياتهم، وأحلامهم.

واختار مهرجان أفلام السعودية، فيلم أندرقراوند (Underground) للمخرج عبدالرحمن صندقجي لعرضه بافتتاح الدورة العاشرة، بمركز (إثراء) بالظهران، تحت محور: (سينما الخيال العلمي)، والذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، لمدة 8 أيام.

ما هي قصة فيلم أندرقراوند (Underground)؟

أندرقراوند (Underground) فيلم استقصائي عن واقع الصناعة الموسيقية في السعودية، واستعراض تجارب وقصص الموهوبين في تحدياتهم وشغفهم وأحلامهم وأسرار مهنتهم.

فكل واحد من شخصيات الفيلم تأثر بمجال الموسيقى، وكأنه وسط دائرة متكاملة تشكل مجال صناعة الموسيقى في السعودية، وبالتحديد الموسيقى المستقلة أو الموسيقى التي لا تنتمي إلى شركة إنتاج، فهي عبارة عن جهود فردية وشغف شخصي للمواهب.

وعن الفيلم، يقول صندقجي أنا سعيد باختيار فيلمي لعرضه في افتتاح المهرجان، وكانت مفاجأة رائعة، ثمنت جميع مشاركاتي التي قمت بها خلال 15 عاماً في مجال صناعة السينما، حيث إنني شاركت في المهرجان من دورته الثانية بعروض أفلام، وكنت أحضر المهرجانات وأتابع أفلام الافتتاح وهي بالنسبة لي أمر مميز، فكنت أحلم بأن يكون عمل لي في حفل الافتتاح، وخصوصاً لأن أفلامي وثائقية، وتوجه المهرجان توجهه روائي.

اقرأ أيضًا: مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024: احتفالية الأفلام والإبداع في قلب جدة

الأبطال الستة

يقوم العمل على 6 أبطال، أولهم عماد مجلد، وهو عازف طبول لعدة فرق موسيقية، وحمزة هوساوي، وهو مغني ومنتج موسيقي، ونوف سفياني وهي عازفة دي جي، وأحمد حكيم وهو عازف (صولو جيتار)، وأحمد شاولي، والذي يملك استديو موسيقي يدعم الشباب والمهتمين بالموسيقى المستقلة.

وأخيراً سلمى مراد عازفة موسيقية تصويري ومخرجة أفلام، فكل واحد منهم له أجواؤها وتحدياته وبداياته وعشقه لهذا المجال.

صناعة أندرقراوند (Underground)

أما عن صناعة فيلم (أندرقراوند)، يقول صندقجي: تمت صناعة الفيلم بطريقة فنية من الإضاءة والكاميرات المتطورة السينمائية، وقد أخذنا وقتنا الكامل في تجهيز العمل.

كما يضم الفيلم أداءات مباشرة، فكل بطل قدم أغنية مباشرة للفيلم، بحيث يستخدم كمقطع يمكن من خلاله استغلال الموهبة، وجمالها في صناعة الفيلم وعمق الإحساس، وهو من الجوانب الفنية التي تم الحرص عليها، وهذا ما ميز الفيلم عن أعمالي السابقة بالتصوير والموسيقى والأداء المباشر وتسجيلات الصوت.

وتابع الحديث: أنا أحب القصص الحقيقية فهي تستهويني، فأنا أظن أن الإلهام الحقيقي لأي أمر كان لا يمكن أن يحدث إلا بقصة حقيقية، ويتم تناولها باحترافية عالية، وهي على بساطة أدواتها وانخفاض التكلفة، إلا أنها أصعب من الأفلام الروائية.

فمجال الفيلم الوثائقي يحمل السيناريوهات لما قبل الإنتاج وبعده، بسبب التغيرات التي تحدث في الفيلم، وهذا ما يجعل صناع السينما يحجمون عن التعامل معها لارتفاع نسبة الفشل، ولكن لدي الملكة والصبر على هذا النوع من الأفلام، وقد مررنا بتحديات كبيرة وسافرنا في العديد من المواقع وواجهتنا متاعب في التصوير في مواقع نائية وتم تصوير الجبال في إيطاليا، ومواقع ثلوج وصحاري، وفي كل مكان تمكنا من صناعة قصة.

اقرأ أيضًا: إطلاق الصندوق السعودي للأفلام برأس مال 375 مليون ريال سعودي

مشاريع الشغف

كشف صندقجي أن عدد الأفلام التي أخرجها 5 أفلام وثائقية قدمها في السينما السعودية وهي فيلم (فوسفين)، و(الزهايمر)، و(جليد) و(الكهف) و(اندرقراوند).

وأطلق عليها مشاريع الشغف، وقدمت العديد من الأفلام والبرامج الوثائقية ومنها برنامج (جذور)، الذي يتحدث عن الآثار في المملكة.

X