مصرف QIB- UK يشرح مزايا الاستثمار العقاري في بريطانيا
تابعونا على:

إخترنا لكم

مصرف QIB- UK يشرح مزايا الاستثمار العقاري في بريطانيا

نشر

في

2٬793 مشاهدة

مصرف QIB- UK يشرح مزايا الاستثمار العقاري في بريطانيا

أشار المديرون التنفيذيون في فرع مصرف قطر الإسلامي في لندن إلى أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “البريكست” لن يكون لها تأثير على استثمارات قطر في إنجلترا، لافتين إلى أن فرع بريطانيا يسعى ليكون المفضل للمستثمرين القطريين هناك، وذلك لأن QIB-UK يركز على بريطانيا فقط في الوقت الحالي، ويقدم نوعين من الخدمات، الخدمات المصرفية الخاصة والتمويل العقاري.

ويعمل مديرو القطاعين مع عملاء المصرف ممن لديهم خبرة في السوق المالي في بريطانيا، ويقدم المصرف نسب ربح منافسة للمودعين وللعملاء الراغبين بإيداع أموالهم إلى حين مجيء فرصة الاستثمار الصحيحة، مؤكدين حرصهم على مكافأة عملائهم على ثقتهم وإيداع أموالهم في المصرف.

وأوضح مديرو المصرف تركيزه على التمويل العقاري، الأمر الذي يميزه عن غيره من المصارف، وذلك لامتلاكه خبرة كبيرة في سوق العقارات في المملكة المتحدة، مبينين أن QIB- UK  هو واحد من 5 مصارف إسلامية فقط موجودة في بريطانيا.

ويمتلك فريق عمل المصرف شبكة علاقات قوية في القطاع العقاري مع مديري الأصول والمثمنين العقاريين والوكلاء والمحامين، إلى جانب علاقات مع شركات المحاسبة القادرة على تقديم المشورة للمكاتب العائلية والأفراد أصحاب الثروات والشركات في مجال الحفاظ على الثروة وتخطيط ضريبة الميراث.

وقد أوضح مديرو المصرف أن سوق العقارات في بريطانيا شهد حالة من الاستقرار على المدى الطويل بفضل وضوح التشريعات وشفافية محركات الاقتصاد واستقلالية بنك إنجلترا، ووفرة الأبحاث والاستشارات القائمة على الأساسيات الاقتصادية والخبرات الموجودة في قطاع إدارة الأصول.

ولفتوا إلى أن العميل يجب أن يكون مطلعاً بشكل جيد، أو أن يتلقى مشورة جيدة، مما يساعد في الاستفادة من الفرص، وبدون هذه المعرفة أو المشورة سيكون هناك مخاطر.

وأشاروا إلى أن المصارف الإسلامية تقوم بجذب عملاء من جميع القطاعات، ويرجع ذلك للمبادئ التي تقوم عليها هذه المصارف من ناحية تمويل الاستثمارات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، كما تركز المصارف على خطط أعمال مدروسة بشكل جيد.

وأوضحوا أن سوق التمويل الإسلامي ينمو عالمياً، حيث نشر بنك إنجلترا بحثاً في الربع الثالث من عام 2017 أظهر فيه أن حجم سوق التمويل الإسلامي بلغ 2 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم، مما يشكل أقل من 1% من السوق المالي العالمي، وذلك في وقت يشكل فيه المسلمون 20% من عدد سكان العالم، كما ذكروا أن حجم الفرصة يكون أكبر من ذلك لأن التمويل الإسلامي يجذب المسلمين وغير المسلمين.

ولفت مديرو المصرف إلى إدراك الحكومة البريطانية أهمية هذه الفرصة، فقد كانت الحكومة الأولى الموجودة خارج العالم الإسلامي التي تصدر صكوكاً بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني في 2014، كما يعمل بنك إنجلترا على توفير الحصول على السيولة المتوافقة مع الشريعة وتقديمها للبنوك التي تقع مقراتها في بريطانيا.

وذكروا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو مسألة سياسية وليست اقتصادية، متوقعين أن تحافظ بريطانيا على موقعها كخامس أكبر اقتصاد في العالم، وأن تبقى نقطة جذب للمستثمرين من كافة أنحاء العالم.

وقد تحدث مديرو المصرف عن تقديم الدعم للعميل الذي يخطط للاستثمار في العقارات في بريطانيا من أجل التأكد من قابلية خطته للتنفيذ وذلك بغض النظر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، منوهين إلى أن حالة عدم الاستقرار هذه بكل سلبياتها تشكل فرصة لبعض المستثمرين، مؤكدين أن معرفتهم بالسوق العقارية في بريطانيا تساعدهم على دراسة وتحليل الفرص القادمة، ونوهوا إلى اتباعهم سياسات متحفظة تجنبهم أي أثر سلبي قد يحدث بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد تأسس QIB- UK عام 2008، ونجح في تحقيق نمو متواصل، حيث سجل في العام الماضي أفضل أداء له منذ إنشائه، وذلك عبر تحقيقه لنتائج إيجابية من ناحية العائد على رأس المال والربحية وحجم الميزانية العمومية.

ويركز المصرف على تقديم خدمة التمويل العقاري لعملائه والتي تعد كلمة السر في نجاحه، حيث يقدم خدمات التمويل لشراء المساكن لغايات السكن الشخصي أو الاستثمار، إلى جانب تمويل العقارات التجارية داخل وخارج لندن.

وذكر مديرو المصرف أن غالبية العملاء الرئيسيين يطلبون تمويلات لشراء عقارات استثمارية تدر دخلاً، فيما تبحث نسبة صغيرة منهم عن عائد ذي قيمة مضافة، وبذلك يتم تقديم تمويل لهم لتطوير العقار.

ومن خلال الزيارة التي قام بها مديرو المصرف للدوحة، لفتوا إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع أكبر عدد ممكن من العملاء هناك، وأكدوا سعي المصرف ليكون المفضل للمستثمرين القطريين في بريطانيا.

ونوهوا إلى أن النجاح الذي يحققه المصرف يرجع للجهود المبذولة من قبل فريق العمل والدعم المقدم من مجلس الإدارة والمصرف الشركة الأم، حيث يعد هذا النجاح المالي ثمرة تركيز المصرف على تقديم خدمات ممتازة لعملائه الرئيسيين من قطر ودول المنطقة، الأمر الذي لا يعني إطلاقاً استثناء باقي العملاء، وذلك لأن للمصرف عملاء من بريطانيا أيضاً.

وأشاروا إلى أن العملاء من قطر يشيدون بالخدمة الشخصية المقدمة من المصرف من ناحية التعامل الشخصي من قبل الموظفين وسهولة التواصل ومستوى الخدمة، وذلك لأن معظم موظفي الخدمة في بريطانيا يتحدثون اللغة العربية ويعرفون الثقافة والتقاليد في المجتمع العربي، كما أن بعضهم عاش في دول مجلس التعاون الخليجي في السابق.

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X