مقابلة خاصة مع رائد الأعمال د. عبد الله بولاد لاستعراض مسيرته المهنية
تابعونا على:

مقابلات

مقابلة خاصة مع رائد الأعمال د. عبد الله بولاد لاستعراض مسيرته المهنية

نشر

في

4٬166 مشاهدة

مقابلة خاصة مع رائد الأعمال د. عبد الله بولاد لاستعراض مسيرته المهنية

“احلم بالنجوم ولكن لا تنسى السعي ” بهذه الجملة لختتم  رائد الأعمال د.  عبد الله بولاد مقابلة خاصة مع ارابيسك لندن ليشرح لنا عوامل النجاح ومحطات مسيرته المهنية .

اعداد : فاطمة عمراني

1 .  بمفرداتك الخاصة، من هو رائد الأعمال د. عبد الله بولاد؟ 

أولاً أنا أب لأطفالي وزوج لزوجتي وقد أعطاني ذلك الأساس المتين للقيام بأي شيء آخر في الحياة. لدي اثني وأربعين عاماً مفعماً بالتجربة مع النجاحات والإخفاقات، وهو ما جعلني ما أكون عليه اليوم. ولدت في بيروت في لبنان خلال الحرب الأهلية ثم انتقلت إلى سويسرا في سن السابعة. وقد كان التعرض لمثل هذه البيئات المتناقضة في سن مبكرة كهذه  تأثير كبير عليّ. 

مقابلة خاصة مع رائد الأعمال د. عبد الله بولاد لاستعراض مسيرته المهنية

2 . تمثل الدراسة الجامعية الخطوة الأولى على طريق النجاح، حدثنا أكثر عن تخصصك الدراسي؟ 

أفضل قول أن التعليم بشكل عام، وليس الجامعي على وجه التحديد، هو مفتاح النجاح. يتبعه فهم الناس والثقافات وتطوير نفسك لتكون متعاطفة ومتفهمة للآخرين، ما يساعد في حياتك الخاصة كما المهنية. بدأت دراسة التصميم المعماري، ثم درست إدارة الأعمال. لدي شهادتي ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية، واحدة في الإدارة العامة والأخرى في مجال الهندسة والتحول في إدارة الأعمال. ودرست أيضاً مؤخراً علم النفس والصحة التكاملية على مستوى أعمق. 

3 . أنت اليوم رائد أعمال ومستشار استراتيجي تتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات، كيف بدأت رحلتك في ريادة الأعمال؟ 

كانت أول تجربة لي في ريادة الأعمال في سن الرابعة عشر عندما بدأت في شراء قطع الكمبيوتر وتجميعها ككمبيوتر كامل وبيعها. لاحقاً انغمست في تطوير المواقع الالكترونية ومشاريع أخرى تَلت. في سن الخامسة والعشرين أسستُ شركة استشارية للشركات، وإلى جانبها بدأت الاستثمار في الشركات الناشئة حتى أصبحتُ في نهاية المطاف أكثر اهتماما بقطاع الصحة. 

4 . ما أبرز محطات مسيرتك المهنية التي جعلت منك اليوم ملهماً وقدوة للشباب المندفع نحو النجاح؟ 

لقد صاغت التجارب السيئة منظوري للحياة، إن كان ذلك إساءة حكم من أشخاص أو شركات أو حتى قضايا صحية شخصية وأسرية، جميعها قادتني إلى أن أكون شخصا رصين التفكير وأكثر مرونة، وبالتالي أكثر توازنا عاطفيا أيضا. 

5 . د. عبد الله أسست مركز علاج الصحة النفسيةthe balance  وهو اليوم المركز الأكثر تميزاً في العالم، حدثنا أكثر عن المركز والخدمات التي يقدمها؟ 

لقد أسست THE BALANCE بدافع شخصي للقيام بشيء مفيد وبسبب شغفي بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قضايا صحية، وخاصة فيما يخص الصحة العقلية. فنحن نعالج مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك جميع أنواع الإدمان واضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق. ونؤمن أن البشر كائنات معقدة لذا نحرص على تقديم برنامج شامل لا يركز على الأعراض فقط إنما يعالج الأسباب الجذرية، سواء كانت صدمة عقلية أو جسدية أو مشكلات نفسية أخرى. كما نقدم بيئة لطيفة وهادئة حيث يشعر العملاء بالأمان وهذا مهم جدا بالنسبة لنا. 

6 . تلتزمون في the balance  بمعايير التميز وخدمة العملاء بأعلى مستويات الرفاهية، ما أهم هذه المعايير التي تميز المركز عن باقي المراكز الصحية؟ 

الحديث عن الرفاهية لا يعني مجرد أماكن إقامة جيدة وخدمات الضيافة. الرفاهية الحقيقية هي حرية تقديم العلاج بالكثافة والتنوع اللازمين عند الحاجة، ما يسمح لنا بأن نكون أكثر كفاءة في مساعدة العملاء على النجاح في تحقيق أهدافهم. ولهذا  نركز على علاج كل عميل على حدى. 

7 . لا بد من مواصفات خاصة للنجاح في ظل العدد الكبير لمراكز الصحة النفسية في العالم، ما الاستراتيجيات التي اعتمدتها لإنجاح مشروعك الخاص؟ 

التركيز على الجودة أولا، تقديم خدمات شاملة، والرحمة والاحترام والتعاطف في جميع أنحاء المنظمة خلال مسيرة العملاء في المركز. لقد اخترت كل شخص يعمل لدي بعناية فائقة فقد كان عليهم امتلاك ذات قيم وثقافة المنظمة. 

8 . طريق النجاح والريادة يتضمن عقبات دائماً، ما أبرز العقبات التي واجهتك وكيف تمكنت من اجتيازها؟ 

أكبر عقبات هم الأشخاص أنفسهم- لكنهم يمكن أن يكونوا أو يصبحوا القضية الجذابة الفريدة الأكبر لأي منظمة. فإن بناء فريق خبير بدلا من تعيين فريق من الخبراء أمر بالغ الأهمية لأية شركة لتحقيق النجاح. ما أركز عليه هو إيجاد الهدف وتحفيز كل فرد كما التركيز على دعم الاستعداد نحو الهدف المشترك. 

9 . برأيك ما أهم عوامل النجاح في مجال ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع؟ وما النصيحة التي توجهها للراغبين بالتميز؟ 

“احلم بالنجوم ولكن لا تنسى السعي”. هذا يعني أنه علينا أولا العثور على الشغف (مرحلة الهدف)، ثم أن نصبح خبراء في ذلك التخصص وفهم السوق والمنافسين (مرحلة المعرفة)، ثم يمكننا الابتكار وبدء التخطيط واتخاذ الاجراءات (مرحلة الاستراتيجية). لا يُحدد النجاح بفكرة مذهلة تملكها بل بالاجراءات المتخذة والخطوات الأولى التي تمشيها يوما بعد يوم لتحقيق هدفك (مرحلة العمل). وهذا ما أسميه ريادة الأعمال. 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X