نحو 1.6 مليار دولار.. استثمارات العرب في عقارات لندن المكتبية منذ 2018
تابعونا على:

بريطانيا

نحو 1.6 مليار دولار.. استثمارات العرب في عقارات لندن المكتبية منذ 2018

نشر

في

2٬153 مشاهدة

نحو 1.6 مليار دولار.. استثمارات العرب في عقارات لندن المكتبية منذ 2018

بلغت قيم استثمارات العرب في عقارات لندن المكتبية نحو 1.6 مليار دولار منذ عام 2018، وذلك بحسب تقرير لشركة الاستشارات العقارية العالمية «Knight Frank».

مبالغ استثمارات العرب في عقارات لندن

نحو 1.6 مليار دولار.. استثمارات العرب في عقارات لندن المكتبية منذ 2018

وكشف التقرير أنه في الفترة ما بين 2010 و2020، استثمرت دول الخليج، باستثناء عُمان، 11.2 مليار دولار في سوق المكاتب في لندن، منها 1.6 مليار منذ عام 2018.

وكان المستثمرون الإماراتيون الأكثر نشاطاً منذ 2018، حيث ضخوا 744.2 مليون دولار في رأس المال البريطاني، يليهم المستثمرون القطريون بواقع 609.6 مليون دولار.

ثم الكويتيون الذي ضخوا 168.1 مليون دولار، فالسعوديون بـ144.3 مليون دولار، والبحرينيون بواقع 12.3 مليون دولار.

من جانبه، أوضح رئيس قسم الأبحاث التجارية في لندن في شركة «Knight Frank».

فيصل دوراني أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يمثل مشكلة كبيرة، نظراً لأن معظم المستثمرين الذين يتطلعون إلى سوق المكاتب في لندن يستثمرون بسبب جاذبية لندن كوجهة استثمارية، مع تمتعها بعوائد أكثر ملاءمة نسبياً مقارنة بفئات الأصول الأخرى.

من جانب آخر، ذكر دوراني أن «كورونا» كان عاملاً مهماً في تغيير قواعد اللعبة، لاسيّما تأثير قيود السفر العالمية التي قللت من معدل دوران الاستثمار بشكل كبير خلال أول إغلاق للمملكة المتحدة خلال الربيع الماضي.

لافتاً إلى أن استثمار العرب في بريطانيا سيعود إلى طبيعته، وسيشهد التباطؤ في الاستثمار خلال فترة الوباء زيادة في المعروض المتاح.

عقارات لندن قوية في الأزمات

قال رئيس قسم أسواق الرساميل في «نايت فرانك» نك برايبروك: إن الطلب الخارجي على استثمارات مكاتب لندن العالية الجودة أثبت مرونتها مرة أخرى بشكل مذهل.

حيث واجهت جميع الأسواق العقارية عالميا تحديات غير عادية، لكن أصول لندن العقارية أظهرت قوتها خلال الجائحة.

ومع تعافي الأسواق من أثر فيروس كورونا، ومن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ 2016، فإن السباق مجدداً سيكون على الرساميل العقارية في لندن لتأمين أفضل الصفقات والأصول.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X