أبحاث جديدة تحذر الآباء من ضرب أبنائهم .. تعرف على السبب!!

سواء كان من غير المقبول معاقبة الأطفال أو تأديبهم من خلال صفعة خفيفة، فقد كان هذا الموضوع محل جدل ساخن لسنوات.

ويزعم البعض أن الضرب يمكن أن يكون وسيلة مفيدة للتعامل مع الأطفال، وأنه أمر جيد لأن والديهم قد فعلوا معهم ذلك، في حين أن الكثيرين يؤكدون أنه شيء قاس.

ويمكن أن تساعد الإرشادات الأخيرة الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP)، في تسوية النقاش مرة واحدة وإلى الأبد، حيث تظهر الأبحاث أن الضرب الشديد يؤثر على الصحة العقلية للأطفال.

وقد وجدتAAP، أن الأطفال الذين يضربهم والديهم، هم أكثر عرضة لتطوير السلوكيات العدوانية وهم في خطر متزايد من اضطرابات الصحة العقلية.

وفي بيان لتحديث نصائحها حول طرق تأديب الأطفال، قالت “AAP” إن الآباء يجب أن يتجنبوا الإساءة اللفظية للأطفال التي قد تسبب الخزي أو الإذلال.

وقالت AAP: “الاستراتيجيات التأديبية المتكرّرة، بما في ذلك جميع أشكال العقوبة البدنية أو الصراخ في الأطفال، فعالة في المدى القصير وغير فعالة على المدى الطويل”.

وفي المملكة المتحدة لا يكون ضرب طفلك غير قانوني، حيث يرقى إلى عقوبة معقولة بموجب المادة 58 من قانون الأطفال لعام 2004، ولكن هناك دعوات متزايدة لجعله غير قانوني.

إن ضرب الطفل بأي طريقة تسبب الجرح أو الأذى الجسدي الخطير أو القسوة على الأطفال أمر غير قانوني.

وتنظر “AAP” إلى الضرر النفسي، الذي يمكن أن يحدث نتيجة الصفع، مدعية أنه يمكن أن يكون مؤذي.

إن تقرير AAP المحدث، الذي يقدم إرشادات لأطباء الأطفال في الولايات المتحدة، يجمع بين دراسات متعددة حول مدى فعالية العقاب البدني، مدعية أنه يمكن أن يؤدي إلى السلوك السيء”.

وبدلاً من ذلك، توصي AAP البالغين أن يستخدموا التعزيز الإيجابي كوسيلة أساسية لتدريس السلوك المقبول.

وعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين أن يتعلموا أن الأطفال الصغار يحتاجون الاهتمام، وأن يقولوا للطفل “أحب ما تفعله” عندما تكون يفعل شيء جيد، فهي وسيلة سهلة لتعزيز السلوك المرغوب فيه.