من المقرر أن يستمر هذا الأسبوع أبرد شتاء منذ ثمان سنوات، مع درجات حرارة من المرجح أن تنخفض إلى -5 درجة مئوية في ما يسمى ” ربيع قطبي ” يلوح في الأفق.
أبرد شتاء يمر على المملكة
اليوم، ستتعرض أجزاء كثيرة من البلاد إلى هطول أمطار متفرقة بينما ستبقى دراجات الحرارة فوق الصفر. من المتوقع أيضاً حدوث نوبات مشمسة بالإضافة إلى بعض الأمطار في بداية الأسبوع، وفقًا لتقارير من وقع ميرورأونلاين MirrorOnline.
للأسف ، مع استمرار الأيام على ما يماثل “قبة قطب شمالي” بعرض 2000 ميل، من المتوقع أن تهب رياح باردة من الدول الاسكندنافية، مما يؤدي إلى درجات حرارة شديدة البرودة حتى عيد الفصح.
كما يُتوقع أن يتحمل جنوب البلاد وطأة الطقس البارد في البداية، حيث مع دراجات حرارة -5 مئوية، وأيام بين6-11 درجة مئوية لكنها تماثل الـ3 درجات مئوية في الشعور بسبب برودة الرياح.
بحلول يوم الجمعة، حذر مكتب الأرصاد الجوية من تساقط ثلوج في الجنوب الشرقي.
تصريح خبراء الطقس
قال أحد خبراء الأرصاد في مكتب الأرصاد الجوية “الثلج يمكن أن يستقر، لا سيما في الجنوب الشرقي يوم الجمعة ، مع أدنى مستوياته عند -5 درجات مئوية جنوباً في النصف الثاني من الأسبوع.”
مضيفاً: ” من المحتمل أن تصبح درجات الحرارة أكثر برودة من المتوسط في الجنوب اعتباراً من يوم الخميس ، حيث قد تكون الأمطار شتوية. من المتوقع أيضاً أن تكون درجات الحرارة عند معدلها أو أقل قليلاً في وقت لاحق من شهر مارس وبداية الشهر”.
أضاف جون هاموند، خبير الأرصاد الجوية السابق في بي بي سي ومكتب الأرصاد الجوية: “دفعة هواء من القطب الشمالي ستسبب برودة مع تقدم الأسبوع. قد تبقى درجات الحرارة أقل قليلاً من المعدل الطبيعي لجزء كبير من الوقت في وقت لاحق من الشهر. لا يمكن استبعاد تساقط الثلوج ، حيث تكون الرياح شمالية غربية أكثر من جنوبية غربية”.
أظهرت أرقام مكتب الأرصاد الجوية أن هذا الشتاء كان الأبرد في المملكة المتحدة منذ ثماني سنوات ، منذ 2012-2013.
كان متوسط درجة الحرارة في المملكة المتحدة من ديسمبر إلى بداية مارس 0.21 درجة مئوية تحت المعدل، عند 3.51 درجة مئوية. فيما كانت أبرد درجة حرارة سجلت في شباط فبراير هي 23- درجة مئوية، وهي أبرد درجة حرارة في فبراير منذ عام 1955، وأبرد درجة حرارة في الشتاء في المملكة المتحدة منذ عام 1995.
بالإضافة إلى البرد، كانت هناك أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، ومع الطوفان حذرت وكالة البيئة من مخاطر الفيضانات في عدد من المناطق في إنجلترا.
يوجد حالياً تحذيران من الفيضانات، مما يعني أن التصرف الفوري مطلوب، بالإضافة إلى 25 تنبيه أقل شدة بخصوص الفيضانات.