شهدت مدينة ليفربول البريطانية خلال العام 2022 العديد من جرائم القتل وإطلاق النار من قبل عصابات شوارع باتت تنفذ عملياتها بشكل أكثر جرأة وتهور ما أدى إلى زيادة احتمالية أعمال العنف والشغب في المدينة خلال الفترة القادمة.
ومنذ يوم، فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً في جريمة قتل بعد مقتل امرأة بعيار ناري في الرأس، تبلغ من العمر 26 عاماً ليلة عيد الميلاد في ليفربول، حيث كانت تحتفل فيها بموسم الأعياد مع العائلة والأصدقاء.
وقد ناشدت الشرطة للحصول على معلومات بعد أن فر المسلح في سيارة داكنة اللون يعتقد أنها مرسيدس بعد الحادث.
أما في ديسمبر من العام 2022 أشارت الشرطة البريطانية إلى إن مراهقا وجهت إليه تهمة القتل العمد بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 20 عاما عقب خلافهم على عقار في ليفربول.
وخلال شهر أغسطس 2022 تم إيقاف رجل يبلغ من العمر 36 عاماً بسبب قيامه بقتل فتاة بالرصاص في منزلها بمدينة ليفربول شمال بريطانيا وهي لم تكمل التاسعة من عمرها ما أثار ضجة في الشارع البريطاني.
وفي تفاصيل هذه القضية فإن القاتل دخل إلى منزل الطفلة خلال مطاردته وأطلق النار عشوائياً فأصاب والدتها في يدها وتسبب في قتل الطفلة التي كانت تحتمي خلف أمها.
وعن يوليو 2022، فقد أصيب رجل بطلق ناوي بعد خروجه من إحدى الحانات فضلاً عن تحطم إحدى النوافذ مقابل حديقة الأطفال التي كانت بقرب وقوع الحادثة.
ومنذ فترة ، سجلت جريمة قتل بحق شاب يدعى باتريك بوسل، البالغ من العمر 26 عاماً بعد بإطلاق الرصاص عليه من قبل عصابة في يوليو 2022.
الأسباب التي تقف ورائها
إن مشكلة جرائم العنف في ليفربول تحديداً وبريطانيا عموماً ستتعاظم سوءاً إن لم تتخذ الحكومة تصرفاً سليما وصارماً بحق العصابات التي باتت تهدد حياة السكان، فالعائلات التي أصبحت تدفع الثمن وراء هذه الجرائم.
وقد ذكرت الحكومة البريطانية أن سوق المخدرات والتواصل الاجتماعي هما الدافع ان الأساسيان لجرائم العنف لكنها تعهدت بمواجهتها من خلال برامج تندرج تحت استراتيجية الجرائم العنيفة واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة لها.
كما أن تقليص التمويل للشرطة البريطانية سبب في خسارة أكثر من 20000 شرطي منذ العام 2021 ما أعاق قدرة أفرادها على منع والتحقيق في جرائم الطعن التي حدثت على مر السنوات السابقة.