أبرز سيدات الأعمال العربيات الملهمات للنجاح في 2020

اليوم العالمي للمرأة، مناسبةً للاحتفاء بالسيدات في جميع أنحاء الأرض، أما بالنسبة ل سيدات الأعمال العربيات ، يشكل فرصة لمراجعة الأداء وتقييم التوجه وتطوير الاستراتيجيات.

اليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفاء بجهود سيدات الأعمال العربيات

سيدات الأعمال المسؤولات عن حماية المنجزات التي حققتها المرأة في مجال العمل، وعن تطويرها والارتقاء بها إلى مستوى جديد يؤكد مفهوم الشراكة النوعية للمرأة في قطاعات العمل.

في اليوم العالمي للمرأة نقدم لكن أهم النساء الملهمات من رائدات الأعمال العربيات خلال العام 2020 بحسب تصنيف فوربس الشرق الأوسط:

تصدرت الأمريكية من أصول عراقية هدى قطان قائمة عام 2020 بعلامتها التجارية “Huda Beauty”، التي حظيت بدعم أكثر من 46 مليون متابع على منصة “إنستغرام”، وقدرت ثروتها في العام الماضي بحوالي 610 ملايين دولار.

ومثل قطاع “الموضة والأزياء” 42% من القائمة بواقع 17 سيدة أعمال، بقيادة مصممة الأزياء الأشهر في الشرق الأوسط ريم عكرة، وحل قطاع المجوهرات في المرتبة الثانية، بواقع 9 علامات تجارية تقودها سيدات من المنطقة تصدرتهن المصرية عزة فهمي، وابنتاها أمينة وفاطمة غالي.

وأطلقت المجلة في 2020 قائمة سيدات الأعمال العربيات ، التي تضم أبرز 10 سيدات أسسن علامات تجارية ناجحة تعتمد على التكنولوجيا في الشرق الأوسط ونجحن في جمع استثمارات وتمويل بملايين الدولارات من المستثمرين، وتصدرت منى عطايا وشريكتها لينا أبي خليل القائمة، في ظل نجاح شركتهما “Mumzworld” في جمع أكثر من 50 مليون دولار من المستثمرين.

وكان لرائدات الأعمال من الأصول اللبنانية النصيب الأكبر بين باقي الجنسيات في القائمتين بواقع 14 سيدة، تلتهن السعوديات بواقع 10 سيدات، ثم مصر بواقع 10 سيدات، و5 رائدات أعمال من أصول أردنية.

اليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.

ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.

في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب.

ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً.

بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.