” لقد كان خدشاً عادياً ” هذا ما قاله نائب مدير دار رعاية Kew الذي كان من بين الأوائل في لندن ممن حصلوا على لقاح كورونا لأن موظفي دار رعاية Kew هم من بين أول من تلقى التطعيم في لندن. “لقد كان الناس ينتظرون هذه اللحظة لمدة عام، ويسعدني أن أكون من الأوائل!”
ستيفان شيوارو، 37 عاماً، هو نائب مدير دار رعاية Cecil Court في كيو، وكان من أوائل من تلقى لقاح فيروس كورونا الجديد الأسبوع الماضي حيث تلقى جرعته الأولى في مستشفى سانت جورج في Tooting يوم الخميس 10 ديسمبر وسيعود إلى المستشفى لجرعة المتابعة يوم الاثنين 4 يناير.
وقال Local Democracy Reporting Service: “لقد أبلغتنا السلطة المحلية أن طاقم دار الرعاية الخاص بنا قد تم اختياره للمشاركة في أول إطلاقٍ للقاح وكان علينا كتابة بريدٍ إلكتروني لتسجيل اهتمامنا، والذي قمت بإكماله يوم الأحد. ولم أكن أتوقع حدوث أي شيء بسرعة.
“ومع ذلك، تلقيت مكالمةً هاتفية يوم الثلاثاء تدعوني إلى المستشفى يوم الخميس ولم تكن هناك أية متطلباتٍ خاصة فقد كان يتوجب علي الحضور فقط. لقد وجدت هناك مجموعتين من الأشخاص في انتظار اللقاح من كبار السن وموظفي دار الرعاية.
أكملت عدة استماراتٍ وتحدثت مع الطبيب عن الحساسية، ثم تلقيت اللقاح من ممرضة. لقد كان تطعيما عاديًا فقط، تماماً مثل تلقي لقاح الأنفلونزا ولكن الأمر أصبح أكثر إيلاماً في اليوم التالي في ذراعي، لكن من الممكن تحمله.
“أنا سعيد لتلقي اللقاح بهذه السرعة لأنني كنت أرغب في تجاوزه والتخلص منه. لقد انتظر الناس هذه اللحظة لمدة عام، ويسعدني أن أكون من الأوائل! ”
في الوقت الحالي، يسمح المنزل للعائلات بالحجز في زيارات مدتها 20 دقيقة في”Pod” “خاص يقع في الحديقة كما توجد أبواب في كلا الطرفين بحيث بإمكان المقيمين والزوار الدخول من أبواب مختلفة. كمايجب على الزوار ارتداء أقنعة لضمان تباعدٍ اجتماعي آمن. كما أن توفير الأرائك المريحة، التدفئة والإضاءة يعني أنه يمكن للعائلات قضاء المزيد من الوقت معاً مقارنةً بالوقت الذي كان يُسمح فيه بالزيارات في الخارج فقط.
