أرابيسك لندن تحاور الكاتبة الكويتية بثينة العيسى
تابعونا على:

إخترنا لكم

أرابيسك لندن تحاور الكاتبة الكويتية بثينة العيسى

نشر

في

3٬535 مشاهدة

أرابيسك لندن تحاور الكاتبة الكويتية بثينة العيسى

بثينة العيسى: أرفض مبدأ الرقابة على الأعمال الأدبية

حاورتها: سارة عمرو

لكِ 8 روايات حصلتِ من خلالهم على العديد من الجوائز المتنوعة رغم صغر سنكِ.. ما هو سبب تميزكِ؟

أشكرك لكِ لطفك، من الصعب علي أن أسم نفسي بالتميّز، خاصة في حقل الكتابة الإبداعية، لأن كل كاتب هو صوتٌ فريد أو هكذا يفترض. أعتقد بأن أهم العوامل التي ساعدتني على الوصول إلى صوتٍ خاص هو أنني أجيد الإنصات كما أزعم، للبشر والكتب على حد سواء. كما أنني كنت محظوظة بالبدء مبكرًا، وقد تورطت في عشق الكلمات منذ صغري. لم أجد صعوبة في التعاطي مع اللغة، ولعلي مدينة بذلك لأسرتي التي حرصت على أن أحفظ القرآن الكريم.

نشرتِ أغلب أعمالكِ عبر دور نشر لبنانية.. ما هو السبب في ذلك؟

لأن دور النشر اللبنانية تضمن مساحة أكبر من الانتشار، وهي دور عريقة وتجيد صنعة النشر وتستطيع إيصال كتبي إلى القراء في كل العالم.

ما هي أبرز الانتقادات التي توجهينها للرقابة الأدبية في دولة الكويت، وهل مثل ذلك عقبة أمام وجودكِ بالكويت؟

الرقابة فكرة عبثية، ورجعية، وفيها كم هائل من الوصاية على حرية المعرفة وتداول المعلومة، ناهيك عن حرية التذوق الأدبي. انتقاد نظامٍ قائم يعني أنه قابل للتطوير، المشكلة مع الرقابة أنني أرفضها من حيث المبدأ. الكتاب رديف موضوعي للإنسان، ومنع الكتب هو اختلاف بالدرجة (لا النوع) عن اعتقال المغردين والناشطين وأصحاب الرأي المغاير. الرقابة ليست عقبة أمامي، إنها عقبة حقيقية أمام بلادي وينبغي تجاوزها.

المرأة العربية الكويتية ككاتبة روائية من خلال تجربتكِ.. ما هي أبرز التحديات التي تواجهها، وكيف تتغلب عليها؟ 

أعتقد بأنها التحديات ذاتها التي تجابهها المرأة في أي ميدان آخر. الكاتبة المرأة بحاجة لتحدي مجتمعها الضيق لكي تنتزع حقها في الكتابة والنشر، كما أنها بحاجة لتحدي المجتمع الواسع الذي يظن بأن المرأة غير قادرة على الكتابة، أو يتساءل بسذاجة؛ كيف يمكن لامرأة أن تكتب رواية كهذه؟ بشكلٍ أو بآخر، تشعر الكاتبة المرأة بأن عليها أن تثبت جدارتها باستمرار، إنها دائمًا تحت الاختبار، ومن يدري؟ ربما يشعر الكتّاب الرجال بذلك أيضًا!

دائمًا تثيرين الحديث حول حرية الرأي والتعبير في الكويت وغيرها من الدول العربية.. من أين تستمدين تلك الجرأة والقوة؟

أظنني غاضبة. الغضب يجعلني أتفوّه بكل تلك الأفكار التي تزعج الجهاز الرقابي وتجعل حياتي كبائعة كتب أكثر صعوبة. ربما.

برأيكِ.. هل تنافس المرأة العربية الروائية في حقل الأدب العالمي؟

حصول جوخة الحارثي مؤخرًا على جائزة البوكر العالمية هو الرد الأمثل على هذا السؤال.

ما هي أبرز طموحاتكِ الأدبية؟

أتمنى أن أكتب رواية تشبه طفولتي. لا أعرف لماذا أجد الأمر صعبًا جدًا.

هل تجهزين لأعمال أدبية جديدة، هل تخصينا بأخبار حصرية لمجلة أرابيسك لندن؟

يصدر قريبًا عن الدار العربية للعلوم ومنشورات تكوين عمل روائي جديد، ولي تجربة جديدة في كتاب مصوّر (لست متأكدة إن كان للأطفال) مع الفنانة الجميلة زهرة المهدي.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X