أرقام صادمة.. إليك تكلفة نظام إنذار الطوارئ في بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية عن تكلفة نظام الإنذار الطارئ الذي تم اختباره للمرة الأولى الشهر الماضي، وقد تم إرسال رسائل إلى ملايين الهواتف الذكية في إطار هذا الاختبار.

ومن المقرر، استخدام هذا النظام في المستقبل لإصدار تحذيرات حول الحوادث الخطيرة مثل الحرائق والفيضانات والهجمات الإرهابية، ويعد هذا النظام “أداة حيوية للحفاظ على سلامة الجمهور في حالات الطوارئ التي تهدد الحياة”، وفقاً لتصريحات الحكومة.

لكن في الآونة الأخيرة، تعرض نظام إنذار الطوارئ في بريطانيا لانتقادات حادة من الجمهور والإعلام.

وتتعلق هذه الانتقادات بعدة جوانب تشمل فعالية النظام، سرعة الاستجابة، والتواصل مع المواطنين، إضافة إلى تكلفته.

وعلى هذا النحو، أعلنت بارونة نيفيل-رولف، وزيرة مكتب الخدمة المدنية، المزيد من التفاصيل حول تكلفة النظام.

وقالت: أن نظام الإنذار الطارئ سيكلف حتى 25.3 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث الأولى من تشغيله.

حيث ستشمل التكلفة الإجمالية  عقداً يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني مع شركة فوجيسو اليابانية لتقنية المعلومات وعقوداً  تصل إلى 18.6 مليون جنيه إسترليني لمشغلي شبكات الجوال، بالإضافة إلى الإنفاق على اختبارات الأمان والعمل القانوني.

وتقول الحكومة إن فوجيتسو لديها “دور صغير ” في تطوير النظام وأنه لا يوجد رابط بين عمل فوجيتسو في بريد هورايزون والإنذارات.

وبالرغم من أن الإنذار تم إرساله إلى حوالي 93% من الأجهزة المتوافقة، إلا أن بعض المستخدمين لم يتلقوا الإنذار في الاختبار الأول الذي جرى في 23 أبريل الماضي.

ومن المتوقع أن يتم إجراء المزيد من الاختبارات العامة للنظام في السنوات القادمة.

والجدير بذكره، إن هناك العديد من الدول حول العالم  تستخدم أنظمة الإنذار الطارئ مثل الولايات المتحدة وهولندا واليابان، ويعد هذا النظام أداة حيوية للحفاظ على سلامة الجمهور في حالات الطوارئ التي تهدد الحياة.