ارتفع الإنفاق العسكري العالمي ليتجاوز مستوى تريليوني دولار للمرة الأولى على الإطلاق، وهو أكبر إنفاق في التاريخ، ويبدو أنه يتجه نحو المزيد من الارتفاع مع تعزيز الدول الأوروبية قوتها العسكرية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأظهر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أن الدول حول العالم أنفقت إجمالي 2113 مليار دولار على جيوشها في عام 2021، بارتفاع 0.7% مقارنة بالعام السابق.
قال “لوبيز دا سيلفا” الباحث لدى (سيبري): في عام 2021 ارتفع الإنفاق العسكري للعام السابع على التوالي إلى 2.1 تريليون دولار، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.
ولا زالت الولايات المتحدة أكبر الدول من حيث الإنفاق العسكري الذي بلغ 801 مليار دولار في 2021، وخلال العقد الماضي شكل الإنفاق العسكري الأمريكي ما يصل إلى 39% من النفقات العالمية.
وذكرت “ألكسندرا ماركشتاينر” الباحثة لدى “سيبري”: على الرغم من انخفاض مشتريات الأسلحة في الولايات المتحدة، إلا أنه تم تخصيص المزيد من الأموال للبحث والتطوير العسكري.
وشكل إنفاق الدول الأوروبية 20% من إجمالي الإنفاق في عام 2021، بينما مثلت ميزانية دفاع الصين حوالي 14%.
وارتفع إنفاق روسيا 2.9% إلى 65.9 مليار دولار، وذكر “لوبيز” أن الإنفاق الدفاعي يمثل 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.
وفي العام الماضي، زادت الميزانية العسكرية الإيرانية لأول مرة منذ أربع سنوات وبلغت 24.6 مليار دولار.
واحتلت الهند، بإنفاق 76.6 مليار دولار، المرتبة الثالثة عالميا في عام 2021 وهذا يزيد بنسبة 0.9٪ عن عام 2020، ويزيد بنسبة 33٪ عن عام 2012.
ألمانيا، ثالث أكبر منفق في أوروبا الوسطى والغربية، أنفقت 56 مليار دولار على طائراتها في عام 2021، ما يعادل 1.3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي.