لا يزال عدد الوفيات في بريطانيا يرتفع بشكل ملحوظ بعد إضراب الأطباء الذي نظمته الجمعية الطبية البريطانية BMA بين 13 و 15 مارس الفائت وذلك مع إلغاء أكثر من 175 ألف موعد وعملية للمرضى.
وخلال الأسبوع الذي تلى إضراب الأطباء كان قد تم تسجيل 22571 حالة وفاة، وهي تزيد بنسبة 11,1% وهي تعادل 2247 وفاة من متوسط الوفيات.
هذه الأرقام جاءت في الوقت الذي كشف فيه وزير المالية جيريمي هانت، أن الحكومة البريطانية مستعدة لمواجهة مطالب الأجور من الأطباء المضربين، ولو أدى هذا إلى تزايد المعاناة الاقتصادية.
في الأسبوع الحالي ينظم الأطباء البريطانيين مجدداً الشباب إضراباً جديداً سيستمر لمدة 4 أيام، ومن المرجح أنه بسبب الإضراب الجديد سيتم تأجيل أو إلغاء أكثر من 350 ألف موعد للعمليات الجراحية.
وتشهد بريطانيا مؤخراً موجة كبيرة من الإضرابات على خلفية التضخم القياسي في البلاد، وذلك بمشاركة موظفي سكك الحديد والمحامين وموظفي المطارات وعمال البريد والأطباء.