يواجه الطلاب الجامعيون في المملكة المتحدة تحديات مالية كبيرة، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل حاد في السنوات الأخيرة.
وقد أدى ذلك إلى قيام عدد من الجامعات بتغيير جداولها الزمنية لجعلها أكثر ملاءمة للطلاب الذين يحتاجون إلى العمل بدوام جزئي لكسب عيشهم.
وتشمل هذه التغييرات تقديم جداول زمنية مدمجة، حيث يتم جدولة المحاضرات والدوائر على مدار يومين أو ثلاثة أيام بدلاً من أن تكون طوال الأسبوع.
ويهدف هذا إلى إعطاء الطلاب المزيد من الوقت للعمل أو القيام بأعمال أخرى.
ويأتي هذا التغيير في أعقاب استطلاع أجرته جمعية الجامعات والكليات (Ucas) وجد أن ثلثي الطلاب المستجدين يتوقعون الحصول على وظيفة بدوام جزئي للبقاء على قيد الحياة.
وقالت البروفيسور كاتي نورمنجتون، نائبة رئيس جامعة دي مونتفورت في ليستر، إن الجداول الزمنية المدمجة “تجعل الأمر أكثر ملاءمة للطلاب الذين يعملون ولديهم مسؤوليات أخرى“.
وأضافت أن الطلاب الذين تدربوا على هذه الجداول كانوا “أكثر سعادة بنسبة 10٪ من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك“.
وتشير هذه التغييرات إلى أن الجامعات أصبحت أكثر وعياً بالتحديات التي يواجهها الطلاب في ظل أزمة تكاليف المعيشة.
ومن المرجح أن تستمر هذه التغييرات في المستقبل.