كشف استطلاع جديد أن أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة أجبرت الناس على إلغاء خطط العطلات والخروج من المنازل هذا الصيف.
ألغى ما يقرب من 40٪ من البالغين في المملكة المتحدة خطط العطلات الأجنبية هذا العام للبقاء في المنزل وتوفير المال، وفقاً لدراسة أجرتها شركة InteriorNet.
وكشف ثلث الشباب أنهم تراجعوا عن تغيير منازلهم بسبب الضغط على مواردهم المالية.
قال 69٪ من المجيبين إنهم الآن أكثر وعيا بالمبلغ الذي ينفقونه على منازلهم مما كانوا عليه قبل الأزمة.
توضح النتائج الحالة الصارخة للعديد من الموارد المالية للبريطانيين وتظهر الضغط الناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء.
تشير النتائج إلى أن أزمة تكلفة المعيشة تجبر الناس على إجراء تغييرات جذرية في أنماط حياتهم.
بالنسبة لأولئك الذين كانوا يخططون لقضاء عطلة في الخارج، فإن ارتفاع أسعار السفر يعني أن العديد منهم سيضطرون إلى البقاء في المنزل بدلاً من ذلك.
بالنسبة لأولئك الذين كانوا يخططون للانتقال إلى منزل جديد، فإن ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض أسعار المنازل يعني أن العديد منهم سيضطرون إلى تأجيل خططهم أو إلغائها تماماً.
قال المؤسسان ستيلا بوزي وساشولا بريستكوت عن النتائج: “يعطي هذا الاستطلاع نظرة حقيقية على التوتر الذي تشعر به الأغلبية في المملكة المتحدة نتيجة لأزمة تكلفة المعيشة.
لقد ألغى الكثيرون خطط العطلات الأجنبية وأحلام الانتقال إلى المنزل، هذا يعني أن الملايين من الناس يقضون وقتا أطول في المنزل أكثر من أي وقت مضى لتوفير المال.
لقد لاحظنا أنهم يبحثون بالتالي عن طرق بأسعار معقولة لتجميل بيئتهم، داعين إلى عشرات المصممين الموهوبين هناك الذين يمكنهم المساعدة في تقديم المشورة بشأن كيفية إجراء تغييرات بسيطة على الميزانية.”
يمكن أن يؤدي هذا التغيير في سلوك المستهلك إلى فوائد للشركات التي تقدم منتجات وخدمات بأسعار معقولة.
قال مؤسس اكتشف الآن كريس هولبروك: “يتعمق هذا الاستطلاع ويظهر حقا عدد الأشخاص الذين يتم تدميرهم بسبب زيادة التكاليف.
يمكننا أن نرى أن الكثيرين يقضون المزيد من الوقت في المنزل منذ الوباء وتفاقمت أزمة تكلفة المعيشة إلى أبعد من ذلك.
تختلف بريطانيا وأنماط حياة أولئك الذين يعيشون هنا اختلافا كبيرا عما كانوا عليه قبل أربع سنوات فقط.”
