أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة تدفع الناس إلى المقامرة!
تابعونا على:

أخبار لندن

أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة تدفع الناس إلى المقامرة!

نشر

في

877 مشاهدة

أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة تدفع الناس إلى المقامرة!

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة “جيم كير” الخيرية للمقامرة، أن الناس يتجهون إلى لعب القمار لمساعدتهم في مواجهة أزمة تكلفة المعيشة، ومن محاولة كسب المال لدفع الفواتير إلى استخدام متاجر الرهان كبنوك دافئة. 

 

وبحسب منظمة “جيم كير” الخيرية، وجدت الأبحاث أن أربعة من كل 10 أي 42 ٪ من المقامرين الذين يعانون من مشاكل يعتقدون أن المقامرة ستحسن وضعهم المالي في العام المقبل، مقارنة بـ 7 ٪ فقط من البالغين في المملكة المتحدة.

حيث وجد استطلاع يوجوف، الذي شمل 4202 بالغاً بتكليف من المؤسسة الخيرية أيضاً، أن واحداً من كل ستة أشخاص يقامرون بمستويات ضارة قد استخدم بنكاً دافئاً خلال الـ 12 شهراً الماضية مقارنة بـ 5٪ من عامة السكان، في حين أن نصف الآباء الذين يعانون من مشكلة المقامرين كانوا يذهبون بدون طعام أو ملابس نظيفة لدعم الأطفال، مقارنة بـ 20٪ من الآباء بشكل عام.

كذلك أوضحت “جيم كير” أن يناير 2023 كان الشهر الذي شهد أعلى حجم مكالمات على الإطلاق، حيث يسمع المستشارون بانتظام تقارير عن كيفية تأثير ارتفاع تكلفة المعيشة على المتصلين، وشمل ذلك الأشخاص الذين يقضون الوقت في متاجر المراهنات للتدفئة والأشخاص الذين يتمتعون بالائتمان الشامل ومزايا الإعاقة، والمقامرة لكسب أموال إضافية لتغطية فواتيرهم.

في هذا الخصوص، قالت آنا هيمينغز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جيم كير، “إن تحديات أزمة تكلفة المعيشة كانت حادة بشكل خاص لمدمني القمار”.

وأضافت: “في جيم كير، نعلم بشكل مباشر أن المقامرة ليست وسيلة لتخفيف المخاوف المالية، فضلاً عن مدى أهمية معالجة الصورة المالية لدعم تعافي شخص ما على المدى الطويل من الأذى”.

أظهر الاستطلاع أيضاً أن المقامرين الذين يواجهون مشاكل أكثر عرضة بسبع مرات من بقية سكان المملكة المتحدة، ليقولوا أنهم سوف يقامرون أكثر في الأشهر الـ 12 المقبلة نتيجة لأزمة تكلفة المعيشة 42٪ و 6٪.

كما كشف أحدث إصدار للبيانات من لجنة المقامرة، أنه على الرغم من أن مستويات المقامرة ظلت ثابتة في ديسمبر 2022، إلا أن هناك زيادات كبيرة في الأشخاص الذين يشترون تذاكر اليانصيب الوطنية، بما في ذلك أولئك المعرضين لخطر متوسط ​​من ضرر المقامرة.

تردد صدى هذا في دراسة عن انتشار القمار في أيسلندا بعد الانهيار المالي، والتي أظهرت أن مبيعات اليانصيب ارتفعت على الرغم من أن أشكال المقامرة الأخرى ظلت ثابتة أو متراجعة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X