تستهدف عمليات الاحتيال الناس من كل الخلفيات والأعمار ومستويات الدخل في كل أنحاء العالم حيث تنطوي عمليات الاحتيال المالي على الكثير من الأشكال من بينها تزوير الوثائق، أو أن يحاول شخص ما بيع شيء لا يملكه لشخص آخر، كما أصبحت العملة الرقمية “بتكوين” مصدرًا للاحتيال أيضًا.
وكانت مجموعة المستهلكين ?Which قد حذرت من شيوع أشكال مختلفة من عمليات الاحتيال في المملكة المتحدة في العام الماضي وحددت المجموعة 12 تهديدًا ناشئًا للاحتيال، ومتوسط الخسارة المالية للضحايا.
كما كشفت المجموعة أن عمليات الاحتيال خلال التسوق عبر الإنترنت والمزادات كانت أكثر أنواع الاحتيال التي تم الإبلاغ عنها، ومع ذلك كان الاحتيال في الاستثمار مسؤولًا عن أكبر الخسائر المالية.
وتبين أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا كانوا الأكثر إبلاغًا عن تعرضهم للنصب في العام الماضي، وهم يمثلون اثنين من كل خمسة بلاغات عن الاحتيال. وخسر الكثير منهم مبالغ طائلة في عمليات احتيال خلال التسوق عبر الإنترنت وتعرضوا للاحتيال في الإيجارات.
وشكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا 20% من البلاغات، ويبدو أنهم معرضون بشكل خاص للاحتيال في إصلاح أجهزة الكمبيوتر، حيث شكلوا 47% من الحالات.
وجاءت العديد من عمليات الاحتيال من رسائل البريد الإلكتروني التصيدية والإعلانات على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، وتتظاهر شركات الاستثمار المراوغة غالبًا بأنها مدعومة من المشاهير أو المؤثرين عبر الإنترنت.
ورصدت مجموعة ?Which في تقريرها 12 نوعًا شائعًا من عمليات الاحتيال في المملكة المتحدة ومتوسط الخسارة المادية التي يتكفلها الضحايا في كل عملية:
- عمليات احتيال التسوق أو المزادات عبر الإنترنت، ومتوسط الخسارة 650 جنيهًا إسترلينيًا.
- الاحتيال في الرسوم المسبقة “الأخرى” حيث يطلب المحتالون من شخص ما دفع المال مقدمًا مقابل سلع أو خدمات وهمية، ومتوسط الخسارة 1.296 جنيهًا إسترلينيًا.
- الاحتيال في التسوق بعيدًا عن الإنترنت ويمكن أن يشمل ذلك شراء السلع شخصيًا من إعلان في إحدى الصحف أو من الشارع الرئيسي، ومتوسط الخسارة 2.692 جنيهًا إسترلينيًا.
- الغش في إصلاح الكمبيوتر، ومتوسط خسارة الضحايا 1.448 جنيهًا إسترلينيًا.
- الاحتيال الاستثماري الآخر أو الاحتيال المالي والذي يشمل صرف العملات الأجنبية أو العملات المشفرة أو الاستثمار، ويصل متسوط الخسارة إلى 24.089 جنيهًا إسترلينيًا.
- خدع المواعدة واختلاق هويات إلكترونية مزيفة والدخول في علاقات رومانسية وهمية، بمتوسط خسارة مالية 10.349 جنيهًا إسترلينيًا.
- خدع غرفة الغلاية ويشير مصطلح غرفة الغلاية إلى مركز اتصالات خارجي يبيع استثمارات مشكوك فيها عن طريق الهاتف. يشير عادةً إلى غرفة يعمل فيها الباعة باستخدام أساليب مبيعات غير عادلة وغير شريفة، وتبلغ الخسارة 24.887 جنيهًا إسترلينيًا.
- الاحتيال في الإيجار، ومتوسط الخسارة 1.531 جنيهًا إسترلينيًا.
- الاحتيال عبر الهاتف بأن يتظاهر المحتالون أنهم من شبكة الهاتف المحمول ويقدمون تأمين وهمي، أو قد تتضمن عمليات الاحتيال مكالمات فائتة أو رسائل نصية تخصم تكاليف إضافية عندما يرد شخص ما، ومتوسط الخسارة 252 جنيهًا إسترلينيًا.
- حيل التسويق أو الاحتيال الهرمي أو Pyramid Ponzi وهنا يوقع المحتالون المستثمرين من خلال الدفع للمستثمرين بأموال مأخوذة من مستثمرين آخرين، إلى أن يتوقف تدفق المستثمرين وتتوقف العوائد، ومتوسط الخسارة 50.429 جنيهًا إسترلينيًا.
- حيلة استرداد المال من الاحتيال، عندما يُطلب من شخص ما دفع رسوم لشخص يدعي أنه يمكنه إعادة الأموال التي فقدها الضحية في عملية احتيال سابقة، ومتوسط الخسارة 17.598 جنيهًا إسترلينيًا.
- احتيال الرسوم المسبقة وتتضمن عملية الاحتيال هذه طلبًا زائفًا من شخص غريب لدفع رسوم إدارية للمساعدة في نقل الأموال من دولة إلى أخرى مقابل جزء من المال، ومتوسط الخسارة 2.563 جنيهًا إسترلينيًا.
