كشفت دراسة حديثة، أن أطفال ويلز في المملكة المتحدة، هم الأقل لياقة بدانية مقارنة بأطفال 60 دولة حول العالم.
ووفقا للدراسة، التي استندت على النشاط البدني الذي تم إنجازه قبل وباء كورونا، حصل أطفال المملكة المتحدة على الدرجة “F”، وهي درجة الأقل في اللياقة البدنية، وذلك بناءً على مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الجلوس عندما يشاهدون التلفزيون، أو يلعبون ألعاب الكمبيوتر أو يحدقون في الهواتف والأجهزة اللوحية.
لكن بالمقابل، حصلت ويلز على درجة أفضل في التربية البدنية والرياضة في المدارس حيث تم منحها B +.
وجدت جامعة سوانسي، أن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 17 عاماً يمارسون 60 دقيقة موصى بها يومياً، وينخفضون إلى الخمس لمن تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاماً.
إلا أنها أكدت إن الأدلة تشير إلى أن الأمور ازدادت سوءاً، حيث كان الأطفال يمارسون التمارين الرياضية بشكل أقل منذ الإغلاق.
و نشر تقرير في العام 2018، كشف عن أن 9 دول حول العالم، سجلت درجات في اللياقة البدنية أقل من ويلز.
و قالت آمي ريتشاردز، من جامعة سوانسي: “أن ويلز لديها بعض من أفقر مستويات النشاط البدني في العالم، والوقت الذي يقضونه بلا نشاط.
و أكدت، أنهم ما زالوا يعملون على مقارنة أحدث المعلومات من جميع أنحاء العالم.
وأضافت، أن هناك أدلة قوية تظهر في جميع أنحاء العالم على أن مستويات النشاط البدني للأطفال استمرت في الانخفاض أثناء الوباء “.
“نأمل أن يتم استخدام نتائج التقرير هذه لإعلام عملية صنع القرار لصانعي السياسات والممارسين والمعلمين لتحسين مستويات وفرص النشاط البدني للأطفال والشباب وتقليل عدم المساواة في النشاط البدني.
ولفتت إلى أن، تم جمع الأدلة على التقرير من خلال الدراسات الاستقصائية والمنظمات بما في ذلك Play Wales و Sport Wales و National Dance Company of Wales.
رد الحكومة
قالت الحكومة الويلزية إنها ستنفق 24 مليون جنيه إسترليني لتطوير المرافق الرياضية المجتمعية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وذكرت، إنها مولت مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية للأطفال من خلال سبورت ويلز وقدمت من قبل المجالس والنوادي الرياضية والشركاء بما في ذلك المنظمات الشبابية.
وقالت متحدثة باسم الحكومة: “الصحة والرفاهية جزء إلزامي من المنهج الدراسي الجديد لويلز، والذي سيتم تقديمه في أيلول المقبل”.
وأضافت أن الصحة الويلزية تعمل حالياً على تطوير برنامج نشط يومي لدمج المزيد من النشاط البدني في اليوم المدرسي.”
