دخل قانون رفع أسعار تذاكر القطارات في بريطانيا، يوم أمس حيز التنفيذ، وهي أكبر زيادة سنوية في الأسعار، منذ زيادة نسبتها 6.1% في جميع أنحاء بريطانيا والتي طبقتها الحكومة في العام 2012.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب السكك الحديدية والطرق (ORR)، سترتفع الأسعار في إنكلترا وويلز بنسبة تصل إلى 5.9% في المتوسط، مما يضيف مئات الجنيهات إلى تكلفة العديد من التذاكر الموسمية السنوية.
وقال وزير السكك الحديدية، هوو ميريمان إن الزيادة “أقل بكثير من التضخم وتأخر تنفيذها“؛ لكن حزب العمال وصفها بأنها زيادة “مرعبة” وزعمت مجموعات النقل العام أن الركاب لا يحصلون على قيمة خدمية ممتازة مقابل المال الذي يدفعونه.
تتضمن أمثلة الزيادات السنوية في التذاكر الموسمية بناء على زيادة بنسبة 5.9٪ ما يلي:
- من ريدنج إلى لندن: ما يصل إلى 297 باوند من 5,044 باوند إلى 5,341 باوند.
- من ليفربول إلى مانشستر: ما يصل إلى 168 باوند من 2,864 باوند إلى 3,032 باوند.
- من دورهام إلى نيوكاسل: ما يصل إلى 85 باوند من 1,452 باوند إلى 1,537 باوند.
- من برادفورد إلى ليدز: ما يصل إلى 69 باوند من 1,172 باوند إلى 1,241 باوند.
كما سترتفع تذاكر العودة خارج أوقات الذروة من برمنغهام إلى كارديف من 67.30 بتوند إلى 71.27 باوند، بينما سترتفع التذكرة الفردية من ليفربول إلى ليدز من 39.90 بتوند إلى 42.25 باوند.
وتُظهر الأرقام حسب التقرير أنه تم إلغاء ما يعادل خدمة واحدة من كل 25 خدمة قطار في العام المنتهي في 4 فبراير، وهو ما يمثل أسوأ خدمة في تاريخ خدمات السكك الحديدية منذ العام 2014.
وقالت وزيرة النقل في حكومة الظل بحزب العمال لويز هيغ: “هذا الارتفاع المرعب للتذاكر سيؤثر على الملايين الذين يعتمدون في تحركهم وأعمالهمعلى نظام السكك الحديدية“.
وأضافت: “الناس يعانون من ارتفاع الضرائب والفواتير وسوف يعانون الآن من ارتفاع جديد ومذهل في تكلفة التنقلاليومي“.
وقال مدير الشؤون الخارجية في مجموعة الضغط لحماية المواطنين وتحسين خدمات السفر ببريطانيا، و وزير النقل السابق في الحزبالديمقراطي الليبرالي، نورمان بيكر: “إن المضي قدماً في تحقيق أكبر زيادة في الأسعار خلال عقد من الزمان سيرهق كاهل المواطنين الذين يستغلون القطارات“.
