تحت شعار “استثمر في السعودية”، تشارك المملكة العربية السعودية بجناح في معرض فانبرة الدولي للطيران بالمملكة المتحدة، خلال المدة من 18 حتى 22 يوليو 2022.
ويشمل جناح المملكة المشارك كلٍ من وزارة الاستثمار والشركة السعودية للصناعات العسكرية “Sami” ومعرض الدفاع العالمي “WDS”، لعرض أكثر الطائرات تطوراً في مجال الطيران التجاري والعسكري.
ويشارك قادة صناعة الطيران والدفاع في أنحاء العالم كافة في المعرض بعد انقطاع ثلاث سنوات بسبب الاضطرابات التي صاحبت أزمة جائحة كورونا ، حيث تتواجد 70 من أكبر 100 شركة طيران عالمية في الفعالية.
ووفقاً لما نشرته اللجنة المنظمة للحدث، تم تحديد ستة موضوعات رئيسية على رأس أولويات المعرض تشمل الفضاء، الدفاع، الاستدامة، الابتكار، الطيران في المستقبل، والقوى العاملة.
من جانبه، أكد أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على هامش افتتاح الجناح السعودي في المعرض، أن مشاركة المملكة في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2022 بالمملكة المتحدة تستهدف التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع ودعم الشركات العالمية وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية في شراكات مع القطاع الخاص السعودي، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وكل شركائها من القطاعين الحكومي والخاص إلى العمل على تحقيق الهدف الإستراتيجي، وهو توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وأشار العوهلي إلى أن مشاركة المملكة عبر جناح سعودي في معرض فانبرة الدولي للطيران تأتي امتداداً لمساعي الهيئة في تمكين القطاع من تحقيق مستهدفاته التي حددتها رؤية المملكة 2030 على نحو دقيق، عبر خلق الشراكات النوعية ولقاء المستثمرين الدوليين المهتمين بالاستثمار في المملكة، لمشاركتنا مسيرة التوطين وتبادل المعارف والخبرات ونقل التقنية، لافتاً النظر إلى أن المملكة تُولي قطاع الدفاع والأمن الوطني أولويةً كبيرة، حيث جاء توجه القيادة الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتكون مصدراً لإثراء اقتصادنا الوطني، وسبباً لازدهاره المستدام، ومن هنا جاء تأسيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتوطين وتنظيم وتمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة.
يذكر أن معرض فانبرة الدولي للطيران يستمر من 18 حتى 22 يوليو 2022، إذ تأتي مشاركة المملكة بجناحها السعودي الذي تقوده وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية بهدف تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع وما تتميز به من محفزات كبيرة وفرص واعدة، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وتمكين الشراكات النوعية بين الشركات المحلية العاملة في القطاع ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية.
