كشفت تقارير جديدة، أنه تم تقديم أكثر من ألف شكوى في فترة ستة أشهر ضد ضباط وموظفي الشرطة في بريطانيا، فيما يتعلق بمعاملتهم للنساء.
وتتعلق الشكاوى بادعاءات مختلفة بما في ذلك التحرش الجنسي والسلوك المشين.
ووفقاً لأحدث الأرقام، تم إقالة 1٪ فقط من أكثر من 1500 من ضباط الشرطة أو الموظفين الذين يواجهون شكاوى بشأن معاملتهم للنساء، مما أثار مزيداً من الشك على قدرة الشرطة على معالجة العنف ضد النساء والفتيات.
كما أظهرت البيانات الصادرة عن مجلس قادة الشرطة الوطنية اليوم الثلاثاء، أنه تم تقديم 524 شكوى من قبل أفراد الشعب ضد 867 شخصاً من ضباط وعناصر شرطة بين أكتوبر 2021 ومارس 2022.
و من بين 290 حالة تم حلها، انتهى 91٪ دون اتخاذ أي إجراء آخر، ولم يتم إقالة أي ضباط أو موظفين.
و خلال الأشهر الستة نفسها، واجه 672 ضابطاً أو موظفاً آخر من ضباط الشرطة مزاعم بالسلوك تتعلق بالعنف ضد النساء والفتيات.
لكن حتى الآن، لم يتم إقالة سوى 13 ضابطاً وموظفاً نتيجة لتلك التحقيقات.
ومن المقرر، أن يصدر قادة الشرطة الإحصاءات كل عام كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة كراهية النساء في الشرطة، بعد فضائح من بينها مقتل سارة إيفرارد على يد ضابط في الخدمة.