أظهرت دراسة أجرتها شركة “Survation” أن الغالبية العظمى من البريطانيين، سيعملون أربعة أيام في الأسبوع بحلول نهاية العقد الحالي، مع توقع 58% أن يصبح هذا النمط هو العامل المهمين بحلول عام 2030.
في هذا السياق، يستعد مجلس جنوب كامبريدج لدعم أسبوع عمل أقصر لمدة 30 ساعة لجميع موظفي المكاتب الذين يتقاضون نفس الأجر.
ومع ذلك، يعارض النائب المحلي عن حزب المحافظين، أنتوني براون، هذا القرار ويصفه بأنه «ميثاق الكسالى».
من جانبه، يؤكد جو ريل، مدير حملة الأسبوع العملي لأربعة أيام، أن النتائج الإيجابية التي حققتها التجربة الأولى في المملكة المتحدة، تؤكد أن أسبوع العمل لمدة أربعة أيام دون خسارة في مزايا الأجور يعود بالفائدة على العمال وأصحاب العمل، ويرى أنه من الضروري تحديث ساعات العمل والقضاء على نمط العمل القديم 9-5.
تشير جين جراتون من غرف التجارة البريطانية، إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تفيد بعض الشركات، لأن الوصول إلى المهارات يمثل مصدر قلق كبير لأصحاب العمل الذين يواجهون صعوبة في شغل الوظائف.
لذلك، فإنهم يبحثون عن طرق جديدة لجذب الأشخاص المهرة والاحتفاظ بهم وزيادة إنتاجية الأعمال.
شدد جراتون على أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن العمل لمدة أسبوع لمدة أربعة أيام بدلاً من خمسة أيام يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الإنتاجية.
وذلك لأن العمال يشعرون بالراحة والانتعاش بعد الحصول على يوم راحة إضافي، مما يزيد من تركيزهم وإنتاجيتهم خلال أيام العمل الأربعة.
أظهرت تجربة أجرتها شركة “Perpetual Guardian” في نيوزيلندا في عام 2018 نتائج إيجابية، مع نتيجة إنتاجية أفضل بنسبة 20٪ في الشركة، وتحسين رضا الموظفين، وتحسين المرونة في العمل كما تحسنت نسبة الغياب.