تظهر البيانات أن مئات الأطفال والمراهقين في إنجلترا مصابون بمرض السكري ، من الدرجة الثانية ما دفع المؤسسات الخيرية إلى وصف النتائج بأنها مقلقة وحثت على معالجة السمنة في مرحلة الطفولة.
تاريخياً ، تم تشخيص المرض من الدرجة الثانية فقط لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ، لكن بيانات 2019-20 تكشف أن الحالة تؤثر على 1560 شخصًا من سن 18 عامًا أو أقل.
ووجد تقرير صادر عن NHS Digital أنه من المعروف أنه يكون أكثر حدة عند الشباب ، وأن 30 ٪ فقط من المصابين يتلقون الرعاية التي ينبغي عليهم القيام بها.
و تؤكد البيانات وجود اتجاه متزايد للحالات الصحية الخطيرة المتعلقة بالسمنة حيث يعاني طفل واحد من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و 15 عامًا من زيادة الوزن أو السمنة.
و قال كريس أسكيو ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة السكري في المملكة المتحدة ، إنه لأمر صادم أن يتم تشخيص إصابة طفل واحد بمرض السكري من النوع الثاني ووصف الأرقام بأنها “لائحة اتهام حزينة لصحة أمتنا.
وقال: “هذه الأرقام الجديدة هي جرس إنذار مقلق”. “البيئة التي نعيش فيها هي عامل رئيسي يساهم في ارتفاع مستويات السمنة لدى الأطفال ، وبالتالي مرض السكري من النوع 2. هناك الكثير مما يتعين القيام به لتحسين البيئة التي نعيش فيها “.
و حثت هيئة السكري البريطانية NHS England على إعطاء الأولوية لتطوير الخدمات المصممة للأطفال المصابين بداء السكري من الدرجة الثانية.
كما ترغب في أن يقوم المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (نيس) بمراجعة وتعزيز مبادئه التوجيهية بشأن مرض السكري لدى الأطفال والشباب لضمان الحصول على الرعاية.
وترغب المؤسسة الخيرية من الحكومة أن تمضي إلى أبعد من ذلك في إجراءاتها لمعالجة سمنة الأطفال. وقالت إن القيود المقترحة على تسويق الوجبات السريعة للأطفال كانت بداية ، لكن هناك المزيد مما يتعين القيام به لإعادة صياغة الأطعمة لتقليل محتوى السكر والدهون وجعل الغذاء الصحي أكثر سهولة.
