كتبت: ساندي جرجس
كشفت إحصائيات جديدة للهجرة، صادرة من مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أن أغلبية السكان الذين يعيشون في هارو وبرنت ووستمنستر وكينغستون وتشيلسي في لندن، ولدوا خارج المملكة المتحدة.
وأظهرت إحصاءات الهجرة، أن ما يقدر ب 53.2% من السكان في عام 2016، كانوا من غير المولودين في المملكة المتحدة، مقابل 49.6% في العام السابق له.
وتعد “هارو” هي واحدة ضمن خمسة أماكن في بريطانيا، غالبية الناس بهم من المولودين في الخارج، مثل “برنت” بنسبة 54.7٪ و”نيوهام” بنسبة 54.0٪، و”كنسينغتون وتشيلسي” 52.6٪ و”وستمنستر” بنسبة 51.0٪.
ولكن في العام الماضي، كانت القائمة قد شملت فقط برنت ونيوهام وكنسينغتون وتشيلسي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، إن هناك ما يقدر ب 133 ألف من السكان الأصليين المولودين في هارو في عام 2016، بينما كان العدد 122 ألفًا فى عام 2015، و 88 ألفًا فى عام 2006، وهذا يعني أن العدد أرتفع بمقدار45 ألفًا في عقد من الزمان.
وفي “كنسينغتون وتشيلسي”، كان العدد أقل بكثير من 80.000 في عام 2015، إلى 82.000 في عام 2016.
وفي جميع أنحاء إنجلترا، أرتفع العدد المقدر للأشخاص المولودين خارج المملكة المتحدة من 7.877.000 إلى 8.373.000، بين عامي 2015 و2016، وكان قد بلغ هذا الرقم 000 608 5 شخصًا قبل عقد من الزمان، وهذا يعني أن لكل 1000 شخص يعيشون في انجلترا في عام 2016، ولد 154 خارج المملكة المتحدة.
وقد تم الإفصاح عن الأرقام التي وصفت بأنها تقديرات، من قبل مكتب الإحصاءات الوطني يوم الخميس أغسطس 24، حيث أظهرت بيانات منفصلة أن صافي الهجرة الإجمالية إلى المملكة المتحدة قد انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
وقد تأثر هذا الإنخفاض بعدد كبير من مواطني الاتحاد الأوروبي الذين اختاروا مغادرة البلاد.
وبلغ صافي الهجرة الدولية الطويلة الأجل، الفجوة بين الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة وتلك التي ترحل إلى الخارج 246.000 في السنة، حتى مارس 2017 مقارنة مع 327.000 في العام السابق.
وأرتفع عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يغادرون المملكة المتحدة من 33.000 إلى 122.000 خلال تلك الفترة، مع زيادة أكبر بين الذين غادروا إلى جمهورية التشيك واستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا.
ولا يزال هذا يعني أن عدد سكان المملكة المتحدة، أرتفع بنحو 250.000 نسمة سنويًا، بسبب الهجرة أي ما يعادل مدينة تقريبًا، في حجم “كينغستون”.