أظهرت العديد من الصور المروعة، أكوام القمامة تغطي الشواطئ والمتنزهات والمناطق الريفية في جميع أنحاء بريطانيا، بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وانتشرت النفايات البلاستيكية والحفاضات والشوايات التي تستعمل لمرة واحدة، على طول ساحل المملكة المتحدة، كما تم التخلص من صناديق الوجبات الجاهزة وعبوات فارغة من البيرة، والأكياس البلاستيكية في الشوارع والشواطيء من قبل الزوار.
وأثارت صور القمامة التي أعقبت العطلة غضباً شديداً بين الناس، حيث اتهم العديد من الناس الزوار بتخريب هذه المناطق الجميلة.
وأعربت امرأة محبطة علي موقع “تويتر” عن صدمتها بسبب حالة الشاطئ في بلاكبول، لانكشاير، وكتبت: “لا أستطيع أن أصدق كم القمامة التي كانت على شاطئ بلاكبول بعد العطلة”.
ونشر متطوعو من منظمة Friends of Barry Beaches على موقع “فيسبوك”، حول السلوك المثير للاشمئزاز لبعض الزائرين، وكتبوا: “إن الكلمة الوحيدة لوصف سلوك هؤلاء الزائرين أنهم مثيرين للاشمئزاز”.
وقالت أليسون أوجدين نيوتن، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “Keep Britain Tidy “: “يذهب الآلاف منا إلى الشواطئ والحدائق لأنها أماكن جميلة ونظيفة ورائعة للاستمتاع بأشعة الشمس مع عائلاتنا، ولكن يبدو أن بعض الناس يعتقدون أنه من المقبول الرحيل في نهاية اليوم وترك القمامة خلفهم وتدمير الجمال الذين ذهبوا للاستمتاع به”.
وقالت الدكتورة سو كينزي، كبيرة مسؤولي سياسة التلوث في جمعية الحفاظ على البيئة البحرية: “من المؤسف أن تكون هذه الأيام الجميلة على الشاطئ قد أفسدتها الكثير من القمامة التي تركت دون تفكير”.
وأضاف هوغو تاغولم، الرئيس التنفيذي لمنظمة Surfers Against Sewage: “للأسف، تعاني شواطئنا غالباً بعد مجىء الناس خلال هذا الطقس الحار، ودائماً ما تشعر منظمتنا بخيبة أمل كبيرة لرؤية حالة الفوضى التي يمكن أن تترك فيها بعض هذه الشواطئ، يجب أن يأخذ الناس القمامة معهم والتخلص منها بشكل صحيح”.