ونقلت “فرانس برس” عن وزير الداخلية توماس دو ميزيير قوله إن عمليات التدقيق، التي ستبدأ هذا الصيف، ستشمل حتى 100 ألف ملف، قدمها في العامين الماضيين طالبو لجوء، تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، يتحدرون من حوالى 10 بلدان.
والعملية تأتي إثر فضيحة لطخت مؤخرا سمعة الجيش الألماني. وكان الضابط في الجيش فرانكو البرخت الذي يشتبه بأنه كان يخطط مع شركاء، لتنفيذ اعتداءات ضد شخصيات يسارية أو أجانب، قدم نفسه لأشهر على أنه لاجئ سوري، رغم أنه لم يكن يتكلم العربية.
وكان ينوي لاحقا، بحسب التحقيق، إلقاء المسؤولية على مهاجرين، تاركا أدلة بهويته المزورة.
وأعادت هذه القضية إلى الواجهة مسائل محرجة بشأن إدارة أكثر من مليون ملف لطالبي لجوء منذ تدفق أعداد كبيرة منهم، في 2015-2016، في وقت وعدت برلين بدرس الملفات بدقة، لكشف الإرهابيين وأصحاب الهويات الزائفة.