الحياة الملكية متابعة من قبل الملايين حول العالم وخلال عهد حكم الملكة الأم والملكة الحالية كان هنالك العديد من الأميرات اللواتي تمردن على التقاليد ومع ذلك حصدن حب الملكات والجماهير .
سارة فيرغسون،كيت ميدلتون، ميغان ميركل والأميرة ديانا أميرات تمردن على بعض البروتوكلات الملكية ولكن حب الملكة لبعضهن وعدم تفضيلهن لبعضهن لعب دوراً كبيراً في الأحداث .
في عهد الملكة إليزابيث الأم
الأمير ديانا زوجة أمير ويلز السابقة والمشهورة بمحبة الجماهير لها لم تكن محبوبة من قبل الملكة الأم كثيراً، أما دوقة يورك السابقة سارة فيرغسون زوجة الأمير أندرو السابقة فكانت محبوبة من قبل الملكة على الرغم من تمرد الاثنين .
هذا وجمعت علاقة قوية بين الأمير تشارلز وجدته بشكل استثنائي ولكن لم تشمل هذا العلاقة الأميرة ديانا إذ لم تفضل الملكة الأم ديانا وقامت بعد الانفصال بمنع ذكر اسمها في القصر الملكي أما في وضع سارة فيرغسون فقد بقيت الملكة في صفها .
عام 1992 انفصلت كلا الأميرتين عن أزواجهن وانطلقن في حياتهما الخاصة، أما عن فضائحهما فقد تم تسريب صور فاضحة في إحدى الصحف البريطاينة لسارة مع المليونير جون براين كما وتم نشر تسجيلات صوتية للمكالمات الخاصة بين ديانا وصديقها جيمس جيليبي . كما واعترفت الليدي ديانا بعلاقتها مع جيمس هيويت لمدة خمس سنوات .
يذكر أن الملكة الأم بقيت في صف ارة على الرغم من فضائحها أما الليدي ديانا فقد تم نبذها من قبلها .
في عهد الملكة إليزابيث الثانية
السيناريو يتكرر في حالة ميغان ميركل وكيت ميدلتون مع الملكة الحالية إذ تم تسريب صور لكيت وويليام في وضعيات خاصة عام 2012 ما أدى لانزعاج الملكة من هذا الوضع .
وبعد فترة تم تسريب صور لكيت في ثوب سباحة فاضح مما أدى لحالة من الغضب والذعر في البلاط الملكي .
ولكن محبة الملكة لها ساهمت في إنجلاء هذه الغمامة عن الدوقة .
في حالة ميغان ميركل كانت فضائحها التي تنتشر ناتجة عن عملها كممثلة بصور فاضحة كما وتم انتقادها بسبب إظهار حبها الدائم للأمير هاري وأيضاُ تم انتقاد قطع ميغان لعلاقتها مع والدها بسبب فضائحه الجنسية .
كما في حالة والدتها انحازت الملكة إليزابيث لكيت بسبب رقيها وكونها أصبحت مع الوقت سيدة أولى ومخملية بامتياز وتم نبذ ميغان أكثر بعد الشائعات التي انتشرت ومفادها كون ميغان السبب في ترك الأمير هاري لعائلته .