أهم النصائح التي تجعل مهمة إنجاز العمل أكثر متعة
تابعونا على:

العمل

أهم النصائح التي تجعل مهمة إنجاز العمل أكثر متعة

نشر

في

804 مشاهدة

أهم النصائح التي تجعل مهمة إنجاز العمل أكثر متعة

عندما يتسلّل الملل إلى الوظيفة بعد انقضاء سنوات طويلة على شغلها، على الرغم من الشغف بداية، أو على النقيض من ذلك عندما تتسبّب طبيعة المهام المهنيّة بالضيق والضجر، ينخفض أداء الموظف، ويصبح العمل غير مثير؛ فما هي أهم النصائح الكفيلة بجعله أكثر متعةً؟

طبقا لدراسة المركز الأوروبي، سنتعرف في هذا التقرير على أهم النقاط التي تساعد في تحسين إنجاز مهام العمل الروتينية بشيء من النشاط وعدم التكرار.

جميعنا سمعنا القول المأثور “وراء تسميته العمل سبب”، الذي يعني أنه في حال كان إنجاز ما هو مطلوب منك ممتعاً دوماً، فمن المرجح أنك لن تحصل على أجر مادي مقابله. ففي أي وظيفة -حتى تلك التي نحبها- مهامّ غير ملهمة نتجاهلها أو نؤجلها من يوم إلى آخر. ولكن للتعامل مع هذا العمل الشاق طرقاً أفضل، إذ سألنا المؤسسين والمديرين التنفيذيين الآخرين حول كيفية إنجازهم مهامهم، وفيما يلي مقتطفات حُرّرَت من ردودهم عبر الإنترنت:

تَخيَّل نفسك غداً

تقول لي أسبي، مؤسسة موقع إدارة المشروع “ProjectBliss.net”: “أتخيل نفسي في مستقبلين مختلفَين: أحدهما لم أنجز فيه المهمة، والآخر أنجزتها فيه”، إذ يبدو المستقبل الذي لم تُنجَز فيه المهمة بعدُ قاتماً لأنك تكون في حالة إجهاد، ومتأخراً في إنجاز العمل، وغير قادر على بدء مهامَّ أخرى. وتُضيف: “إن تخيُّل هذا المستقبل يلهمني التوقف عن تجنُّب العمل”.

انظر إلى الجانب الإيجابي

“عندما أحدّث خوادم قاعدة البيانات الخاصة بنا أو أتحدث عن عدادات المياه مع طاقم الصيانة، فإنني أنظر إلى كل منها على أنها فرصة لتعلُّم شيء جديد أو مقابلة شخص جديد، وهذا يضخّ بعض الدافع لديّ”، يقول دانييل بارابينو، نائب رئيس الاستراتيجية والعمليات في شركة “توب بانانا” (Top Banana) للإنتاج في نيويورك.

طبّق قاعدة الدقائق الخمس

تقول كانديس هيلتون، مديرة العمليات في “Ringspo.com”، وهو دليل لخواتم الخطوبة: “خَصّص خمس دقائق فقط للمهمة التي لا تريد أداءها، وفي الواقع فإن مدة خمس دقائق ليست طويلة أبداً، إذ ينتهي بي المطاف بإنجاز الأمر برمته لأنني بدأته بالفعل، لذلك لا سبب للتوقف”.

كافئ نفسك

“أحدّد عادةً أسباب أهمية المهمة ومزايا إنجازها، مثل توفير المال، كما أحدّد مكافأة مقابل إنجاز كل مهمة”، مثل القهوة المثلجة، وذلك حسب المدرّب التحفيزي الذي يعمل عبر الإنترنت أمجويد إيه جيه رياز.

اجعلها عادة

يقول بن تايلور، مؤسس بوابة نصائح العمل من بُعد “HomeWorkingClub.com”: “أُمسِك الدفاتر بانتظام من خلال جعلها مهمة ثابتة، إذ أفعل ذلك كل صباح كل جمعة، وبالتالي تصبح عادة إيجابية. وأنا أعلم أنني إن لم أفعل ذلك فإن المعاملات تتراكم، وسيستغرق العمل ضعف هذا الوقت والجهد الأسبوع المقبل”.

جَزّئ المهمة

يقول جاكسون ويليفورد، مؤسس مكتب “ويليفورد لو” (Williford Law) للمحاماة في شارلوت: “من أصعب المهامّ لي قراءة القوانين، لذلك أقرأ 10 صفحات في كل مرة بفاصل 15 دقيقة استراحة حتى أنجزها”.

جزّئ المهمة (الجزء الثاني)

“لا أحبّذ أرشفة الأوراق بشكل خاصّ، لذلك أجزّئها إلى مهامّ صغيرة على مدار الأسبوع، مثل أرشفة الفواتير يوم الاثنين، وأرشفة النفقات يوم الأربعاء”، يقول تحسين بهياني مؤسس موقع إنشاء كتيبات الموظفين “AirMason.com”.

اتبع الخيار الأقلّ سوءاً

تقول ليلي مارشال معلمة المدرسة الإعدادية في بوسطن: “أجد صعوبة في تصحيح الأوراق، لذلك أسوّف تسويفاً مثمراً، فأعمل على شيء آخر أحتاج إلى أدائه أيضاً”.

انضمّ إلى نادي العمل

“من الأشياء التي تساعدني حقاً هو نادي العمل؛ لا سيما في باكورة الصباح، فهو يجبرني على جدولة الأولويات الإنتاجية والتي أعرف أنها ضرورية للاستمرار في العمل خلال اليوم”. بحسب “كاسبر لانغمان”، الشريك المؤسس في بوابة تدريب إكسل “Spreadsheeto”.

اجعلها لعبة

يقول جيمس كوتاجار، المؤسس المشارك لموقع دليل السفر “TheTravelDeck.com”: “ضع نقاط تفتيش صغيرة”، على سبيل المثال حاول إنهاء كومة واحدة من العمل بحلول الوقت الذي ينتهي فيه مقطع البودكاست. “بهذه الطريقة تصبح المهمة المملة لعبة وتحدياً، وتُنفَّذ في لمح البصر، رغم أنني ما زلت أكرهها”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X