كتبت: ساندي جرجس
عرضت شركة “أوبر” خيار البقشيش للركاب، حيث تسمح لهم بترك بقشيش للسائقين، وأصبح هذا العرض متاح بالفعل للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم تطبيقه أيضًا في المملكة المتحدة من يوم الثلاثاء.
كما أعلنت الشركة عن رسوم انتظار جديدة تبلغ عشرين بنسًا في الدقيقة الواحدة، والتي سيتم فرضها على الركاب من 22 أغسطس.
وستضاف رسوم إضافية أيضاً إلى الفاتورة حالما ينتظر السائق عند نقطة الالتقاء المتفق عليها لمدة دقيقتين، ويضطر الركاب أيضًا إلى دفع رسوم الإلغاء إذا قرروا أنهم لا يريدون السيارة بعد دقيقتين.
وسيتم منح السائقين مزيدًا من التحكم في الرحلات التي يقبلونها، كما أن تصنيف أدائهم على التطبيق لن يقل عندما يغضب الركاب من شيء ليس من خطأ السائق، مثل خلل في التطبيق.
وتم تصميم هذه التغييرات للحد من التأثير المالي على السائقين في الأمور خارجة عن إرادتهم، مثل الركاب الذين يأخذون وقت طويل للدخول إلى السيارة، أو إلغاء الرحلات عندما يكون السائق بالفعل في طريقه.
وقال المدير العام الإقليمي في “أوبر” بالمملكة المتحدة، جو بيرترام، إن قرار إدخال البقشيش جاء بعد ردود الفعل من السائقين.
وأضاف: “وقت السائقين قيم للغاية وكل دقيقة تضيع في انتظار الراكب تعني وقتًا أقل بالنسبة للقيادة وكسب المال”.
وتأتى هذه الإجراءات قبل المرحلة التالية في معركة قانونية مع سائقي أوبر، جيمس فارار، وياسين إسلام، اللذان أقاما دعوى على الشركة إلى المحكمة نيابة عن مجموعة مكونة من 19 شخصاً اخرين، بأن أوبر تستخدمهم لمصلحتها بدلًا من أن يعملوا لأنفسهم.
وخسرت أوبر القضية، ولكنها مُنحت إذنًا للاستئناف بهدف حماية ترتيباتها القائمة مع السائقين، والذي سيتم الاستماع إليه في المحكمة لمدة يومين ابتداء من 27 سبتمبر.
وفضلًا عن القصة الطويلة حول وضع السائقين، قد تم تشويه الصورة العامة لأوبر من خلال سلسلة من الادعاءات حول سلوك السائقين والمديرين التنفيذيين على حد سواء.
