أولياء الأمور يتحملون تكلفة فلاتر تنقية الهواء السام التي تشتريها المدارس الحكومية

يتم إجبار الآباء على جمع آلاف الجنيهات لتنظيف الهواء السام الذي يضر أطفالهم.

وتعد المدارس الحكومية في حاجة ماسة إلى التبرعات، لشراء أجهزة تنقية الهواء ذات التقنية العالية التي تصل تكلفتها إلى 5000 جنيه استرليني للجهاز الواحد.

لكن المدارس الخاصة في بعض الأحيان ليس لديها مشكلة في دفع تكاليف أجهزة تنقية الهواء، التي يمكنها أن تقلل السموم بنسبة 80٪.

ودفعت مدرسة نوتينغ هيل الإعدادية في غرب لندن، وهي قريبة من مدينة لادبروك غروف المزدحمة تكلفة الأجهزة من رسوم الدراسة.

ويشمل التلاميذ السابقون في المدرسة التي تبلغ تكلفتها 19 ألف جنيه سنوياً، أطفال إيرل سبنسر وستيلا مكارتني وكلوديا شيفر ومدير فيلم “لوف أكتلي” ريتشارد كورتيس.

ولكن المدارس الحكومية القريبة لا تستطيع تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا، على الرغم من أن جميع الأطفال تقريباً في المنطقة يتعرضون لمستويات التلوث غير القانونية.

وقال جيرارد هارجريف، المتحدث باسم النقل في المجلس المحلي: “يجب أن تكون فلاتر الهواء في الفصول الدراسية، بمثابة دعوة للاستيقاظ لمستويات عالية غير مقبولة من تلوث الهواء”.

وساعدت كيمبرلي هيكمان، التي لديها طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يعاني من الربو، في مدرسة غوس غرين الابتدائية في شرق دولويتش، جنوب لندن، على جمع 20.000 جنيه استرليني لتمويل سياج مغطى بنبات ivy الذي يمنع التلوث.

وقالت كيمبرلي، البالغة من العمر 36 عاماً، إنه من غير العدل أن يكون تلاميذ المدارس الحكومية أقل حماية من التلوث.