وسط ذهول المواطنين ومتابعي العائلة الملكية غادر دوق ساكس السابق القصر الملكي ليبدأ حياة جديدة بعيداً عن ألقابه الملكية ولكنه الآن يبدي بعض الحنين فما رد الملكة ؟
الأمير هاري تمكن من كسر العادات والتقاليد لأجل حبه وقرر الزواج من خارج الطبقة الراقية إذ وقع بغرام ميغان ماركل 39 عاماً وتزوجا 2018. وبعد مدة قليلة قرر الضغط أكثر على الملكة ومغادرة القصر بغية مطاردة الاستقلال والحياة الخالية من الإلتزامات.
الأمير هاري قرر التخلي عن ألقابه الملكية منذ عام
في اتفاقية أطلقت عليها وسائل الإعلام البريطانية باتفاقية ميغزيت Megxit انسحب دوقي ساكس من العائلة الحاكمة وأقرت الملكة هذا الانسحاب وجردت الزوجين من ألقابهما ومسؤولياتهما. هاري الذي كان يتقلد عدة أوسمة حربية وخدم سنين في الجيش جُرد من هذه الأوسمة والألقاب .
الأمير هاري يريد التفاوض حول انسحابه من ألقابه الملكية
صرح خبير في الشؤون الملكية بأن الأمير يريد تعديل هذه الاتفاقية والملكة تبدي الرغبة في الإصغاء لمطالبه، إذ أن الأمير يريد استعادة ألقابه الملكية وخاصة العسكرية التي يفتخر بها. إذ كان القائد العام للقوات البحرية والقائد الفخري للقوات الجوية، وستتم المفاوضات مطلع العام 2021 وستقرر مستقبل الأمير هاري مع عائلته، وصرح الخبير بأن الملكة لن تمنع هاري من حضور المناسبات الملكية الكبرى .
أكد الخبير على وجوب تنازل دوقي ساكس السابقين عن القليل من رغباتهم بهدف التوصل لقرار يرضي الجميع ولكن الزوجين بدآ بالفعل الكثير من المشاريع التي أبدت الملكة عدم رضاها عنها كمشروع القهوة بحليب الشوفان الذي دعمته ميغان واستثمرت فيه.
لذلك تبدو الأمور معقدة قليلاً وشرح الخبير أن طموحات الزوجين عالية جداً وفي حال عم تنازلهم عن بعض الأشياء لن يكون هنالك أي حل مستقبلي .
كما وصرح الخبير أن هنالك العديد من الأمور التي ما تزال عالقة حتى الآن بين الأمير هاري وعائلته وخاصة ويليام إذ فاجأ الأول الجميع بقراره بالانسحاب ولم يناقشه مسبقاً مع أخيه أو جدته الملكة إليزابيث أو حتى والده الأمير تشارلز لذلك هنالك بعض التوتر الحالي بما يخص ذلك.