تصدرت العاصمة البريطانية لندن المرتبة الأولى على مستوى أوروبا ضمن قائمة مدن العالم صديقة البيئة فيما يخص وسائل الانتقال فيها، ويرجع ذلك إلى شبكة قطارات سكك الحديد العامة والواسعة هناك.
وتذيلت القائمة كل من أمستردام وكوبنهاغن بسبب أعداد السيارات الكبيرة المنتشرة فيها.
وقد أصدرت شركة كانتار لتحليل البيانات تقريراً، ذكر فيه أن العواصم الآسيوية الثلاث طوكيو وسنغافورة وبكين تصدروا قائمة مدن العالم صديقة البيئة فيما يخص وسائل الانتقال، فيما حصلت كوريا الجنوبية على المرتبة السابعة.
ويرجع تصدرهم للقائمة بسبب استخدام سكانها المواصلات العامة أو السير على الأقدام للذهاب إلى العمل، وعدد قليل منهم فقط يستخدمون السيارات الخاصة للتنقل.
وأوضح التقرير أن هناك شخص كل ثانية في بكين يستخدم وسيلة مواصلات عامة ليتجه إلى عمله.
وشمل التقرير دراسة 20 ألف شخص في 31 مدينة في كافة أنحاء العالم بما يتعلق بانتقالهم من المنزل إلى العمل والعودة منه.
وقد ضمت القائمة 4 مدن أوروبية ضمن قائمة أول عشر مدن فضلاً عن لندن وهي أمستردام وكوبنهاغن وموسكو إلى جانب ساو باولو ونيروبي.
ولم تحصل أي مدينة في أمريكا الشمالية على ترتيب متقدم في التصنيف، وذلك لأن هذه المدن بنيت للسيارات.
وأشاد المسؤول البارز في كانتار رولف كولين بالجهود المبذولة من قبل مدن أمريكا الشمالية في سبيل تغيير سلوك الركاب لاستخدام وسائل نقل أخرى.
وأشار إلى وجود حاجة لتوسيع استخدام وسائل المواصلات العامة في المدن في كافة دول العالم من أجل المساعدة في إبعاد السيارات عن الشوارع وجعل الانتقال فيها صديقاً للبيئة.