إذا كنت من بين 1.3 مليار شخص يستخدمون فيسبوك مسنجر، فإن حملة جديدة مناهضة للبرنامج ستقنعك بأن الوقت قد حان للمغادرة!
فإذا كنت تعتقد أن واتسآب يجمع الكثير من البيانات، فما عليك سوى إلقاء نظرة على الفيسبوك مسنجر، حيث يعترف “فيسبوك” بمراقبة المحتوى الفعلي في رسائلك لضمان الامتثال لسياساته.
وفيما يقاوم واتسآب الآن – باستخدام اعتمادات الأمان والخصوصية الخاصة به – زيادة عدد المستخدمين الذين يقومون بتثبيت برنامجي “سيغنال” و “تلغرام”، يسعى لتوكيد رسالته “هذا لأن رسائلك الشخصية محمية بواسطة التشفير من طرف إلى طرف ولن يتغير ذلك أبداً”.
تتمثل أهم مشكلة في “فيسبوك مسنجر” في افتقاره إلى التشفير الافتراضي من طرف إلى طرف، وهو الأمر الذي أكده “واتسآب” للتو في تحديث لجميع المستخدمين هو أمر بالغ الأهمية، لا يمكن لواتسآب إرسال معاينات ارتباط من جانب الخادم أو تنزيل المرفقات والروابط الخاصة ، ولا يمكنه مراقبة المحتوى. كما تقول ، “لا يمكننا قراءة محادثاتك الشخصية أو الاستماع إليها، لكن “فيسبوك مسنجر” يستطيع ويفعل.
وبالتالي، إذا كنت لا تزال تستخدم “مسنجر”، فمن المرجح أن يتحول أفضل خيار لك إلى “واتسآب”، والذي على الرغم من العناوين الرئيسية الأخيرة، لكنه يبقى آمن ومضمون للاستخدام ومن المحتمل تثبيته على هواتف معظم الأشخاص الذين تعرفهم.
وخير مثال على مشكلة “مسنجر” هو الرابط الذي تم الكشف عنه في تشرين الأول الماضي، مع الكشف عن أنه كان يراقب محتوى المستخدم.
وتشير الدراسات بالنظر إلى بيانات حركة المرور لمنصات المراسلة المختلفة، يبدو أن Signal هو الفائز، بناءً على الزيادة الأخيرة بعدد مرات تحميل التطبيق.
وبالتالي، إذا كنت من مستخدمي فيسبوك مسنجر، فعليك إجراء التبديل الآن – يمكنك استخدام واتسآب إذا كان ذلك أسهل، وفي حال رغبت باستخدام “تلغرام” أو “سيغنال” بعد البحث عن إعدادات الأمان الخاصة بكليهما.