أعلن هامرسميث وزعيم مجلس فولهام، ستيفن كوان، عن إعادة فتح جسر الحديدي Hammersmith، للمشاة وراكبي الدراجات في نهاية هذا الأسبوع، بعد إغلاقه لعدة أشهر بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وكان الجسر الحديدي الذي يبلغ عمره 134 عاماً، أغلق أمام المركبات في أبريل 2019 وأمام المشاة وراكبي الدراجات في أغسطس 2020 بعد اكتشاف شقوق في الركائز التي تعلق بها حبال التعليق الفولاذية.
وقد تضرر عشرات الآلاف من الأشخاص من جراء الإغلاق، واضطروا إلى السير في التفاف طويل عبر جسور بارنز أو تشيسويك أو بوتني.
ودافع السيد كوان عن قرار إغلاق الجسر قائلاً: “إن احتمال حدوث انهيار كارثي لهذا الهيكل المعلق البالغ من العمر 134 عاماً كان “حقيقياً للغاية”.
وقال السيد كوان، إن قرار إعادة الفتح جاء بعد “سلسلة من تحقيقات السلامة الشاملة”.
“لقد وظفنا أفضل المهندسين من جميع أنحاء العالم الذين نصحوا بأن علينا إغلاق الجسر الصيف الماضي، كما تم تركيب نظام للتحكم في درجة الحرارة لمنع المزيد من التشقق في الركائز التاسعة عشر.
وأعتقد السيد كوان: “أنه من الضروري أن يدفع سائقو السيارات الذين يستخدمون الجسر تكاليف صيانته “.
وكان السيد كوان أعلن القرار خلال اجتماع مع المهندسين على الجسرـ وقال: “أعرف مدى صعوبة الإحدى عشر شهراً الماضية على الأشخاص، ولا سيما الأطفال الذين احتاجوا لعبور النهر للوصول إلى المدرسة وأولئك الذين يحتاجون إلى حضور المواعيد الطبية أو الذهاب إلى العمل.”
ويعد جسر Hammersmith واحد من أقدم الجسور المعلقة الميكانيكية في العالم وواحد من أغلى الجسور في بريطانيا.