من المقرر أن يحصل آلاف الأشخاص في بريطانيا على إعانات مالية حتى نهاية سبتمبر، مع تمديد صندوق دعم الأسرة ستة أشهر.
وكشفت وزارة العمل والمعاشات البريطانية (DWP) عن الفئات المُستحقة للحصول على جولة جديدة من إعانات تكاليف المعيشة، بما في ذلك مُستحقي (يونيفيرسال كريديت) ومدعومي البرامج الأخرى.
كما حثت الوزارة المجالس المحلية على مراعاة احتياجات من يستحقون دعمًا إضافيًا.
من هم المؤهلين لإعانات تكاليف المعيشة الصيفية؟
فقد كشفت وزارة العمل والمعاشات (DWP) عن الشروط الواجب توفرها لدى الأشخاص المؤهلين للحصول على جولة جديدة من إعانات تكاليف المعيشة الصيفية.
ومن المقرر أن يحصل الآلاف على مساعدات مالية من الآن وحتى نهاية شهر سبتمبر، وذلك بفضل تمديد صندوق دعم الأسرة لمدة ستة أشهر.
ويعتمد المبلغ الذي سيتم تخصيصه على الطريقة التي تقرر بها كل سلطة محلية استخدام مخصصاتها، حيث تقوم (DWP) بتزويد السلطات بالبيانات والمعلومات الضرورية للمساعدة في تحديد المحتاجين داخل مجتمعاتها.
مستحقي (يونيفيرسال كريديت)
يشمل ذلك مستحقي إعانة (يونيفيرسال كريديت) ذوي القدرة المحدودة على العمل أو الدخل الذي يقل عن الحد الأدنى للوجبات المدرسية والوصفات الطبية المجانية.
ويغطي أيضاً المستفيدين من عناصر ضمان الائتمان (Guarantee Credit)، والادخار الائتماني (Savings Credit) من المعاشات التقاعدية، وأولئك الذين يحصلون على بدل العمل والدعم المرتبط بالدخل (ESA)، والأفراد الذين يتلقون إعانة السكن فقط.
الأسر ذات الدخل المنخفض
شددت (DWP) على أن المساعدة لا تقتصر فقط على الأسر التي تحصل على الإعانات، وحثت المجالس المحلية على الاستفادة من مصادر المعلومات الأخرى لتحديد الأفراد المؤهلين للحصول على دعم إضافي.
ويتضمن ذلك الاقتراحات أو الإحالات من المتخصصين مثل الأخصائيين الاجتماعيين، والعاملين الرئيسيين في مجال المساعدة المبكرة ودعم الأسرة، والزائرين الصحيين، ومسؤولي دعم الإسكان، وفقاً لتقارير (Birmingham Live).
وأشار المسؤولون إلى أن صندوق دعم الأسر مصمم لمساعدة مجموعة واسعة من الأسر ذات الدخل المنخفض المحتاجة.
اقرأ أيضًا: بريطانيا: صندوق دعم الأسرة يقدم دفعة نقدية مجانية بقيمة 145 جنيه إسترليني
إعانة ذوي الإعاقة
يشمل ذلك الأسر التي لديها أطفال من جميع الأعمار، والمتقاعدين، ومقدمي الرعاية غير مدفوعة الأجر، والأفراد تاركي الرعاية، والمعوقين، والأسر الكبيرة، والأسر المكونة من شخص واحد، وأولئك الذين تعرضوا “لصدمات مالية لمرة واحدة أو أحداث غير متوقعة”.
وتدعو الوزارة المجالس المحلية إلى النظر في احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يكافحون من أجل إدارة أوضاعهم والحفاظ على استقلاليتهم وتجنب العزلة الاجتماعية.
ويواجه البعض فواتير الغاز والكهرباء الباهظة لأنهم بحاجة إلى الطاقة لتشغيل المعدات الطبية الحيوية، بينما يتكبد البعض الآخر تكاليف أعلى للمياه أو النقل، حيث “شجعت” السلطات المحلية بقوة على استكشاف السبل التي يمكنها من خلالها دعم هذه المجموعة.
كما طلبت منهم أيضاً متابعة إجمالي المساعدة المالية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتمكن برنامج عمل (DWP) من التحقق من كيفية إنفاق الأموال.
اقرأ أيضًا: بريطانيا: 85 مليون جنيه إسترليني من صندوق دعم الأسرة لتغطية تكاليف المعيشة
دعم تاركي الرعاية
كما أكدت وزارة العمل (DWP) على الحاجة إلى دعم تاركي الرعاية عبر تدابير جديدة، مؤكدة: “يمكن أن يواجه تاركو الرعاية عوائق معينة أثناء مغادرتهم نظام الرعاية والبدء في العيش بشكل مستقل.
على سبيل المثال، لن يتمكنوا من الوصول إلى نفس الشبكات العائلية مثل الآخرين ولن يكون لديهم نفس أنظمة الدعم المالي أو العاطفي أو الاجتماعي التي تمكنهم من العيش بشكل مستقل أو الاستجابة للأزمات أو تجنب العزلة الاجتماعية”.
دعم مقدمي الرعاية
بالإضافة إلى ذلك، سلط برنامج عمل (DWP) الضوء على أهمية مساعدة الأفراد الذين يتحملون واجبات الرعاية: “يجب على السلطات أيضاً أن تفكر في دعم الأشخاص الذين يتحملون مسؤوليات الرعاية في منطقتهم.
وقد يتحملون تكاليف إضافية للتدفئة أو المياه أو النقل”.
اقرأ أيضًا: دعم حكومي للأسر المتعثرة: برنامج صندوق دعم الأسر يُقدم 99 جنيهًا إسترلينيًا
