من المقرر إغلاق مدرسة رئيس الأساقفة تينيسون الثانوية في أوفال في نهاية العام الدراسي، التي يبلغ عمرها أكثر من 300 عام، وذلك نظراً لانخفاض أعداد التلاميذ، مما يدفعهم للبحث عن مدارس في أماكن أخرى.
لقد تركت هذه الخطوة المفاجئة أمام أولياء الأمور شهوراً فقط، للعثور على أماكن مدرسية جديدة لأطفالهم، وستسبب اضطراباً كبيراً لطلاب الشهادة الثانوية، الذين هم في منتصف السنة الدراسية.
يأتي ذلك، وسط مخاوف من تضرر مدارس لندن بانخفاض كبير ومستدام في الطلب على الأماكن، ويرجع ذلك جزئياً إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض معدل المواليد والوباء.
تم اتخاذ قرار إغلاقها من قبل Multi-Academy Trust ووزارة التعليم، لكن مجلس لامبث يساعد الطلاب في العثور على أماكن مدرسية جديدة.
قال المستشار، ماثيو براينت، نائب رئيس مجموعة Lambeth Lib Dem Council Group: “هذه خسارة كبيرة لأن المدرسة كانت جزءاً مهماً من المجتمع المحلي لسنوات عديدة، إنه لأمر مذهل أن مجلس الأبرشية للتعليم يمكن أن يعطي الآباء ومقدمي الرعاية والموظفين إشعاراً قصيراً بالإغلاق الوشيك”.
وأضاف: “من أعراض الطبيعة المجزأة لتوفير مدرستنا أن المجلس يمكن أن يتخذ هذا القرار، ولكن Lambeth Council يجب أن يلتقط الأجزاء، في الوقت الحالي ، يجب أن تكون الأولوية لتأمين مدارس جديدة لجميع الطلاب”.
من المتوقع أن يتمكن طلاب السنة العاشرة الحالية، الذين هم في منتصف الطريق من دورات GCSE، من الانتقال كمجموعة إلى مدرسة جديدة.
كما قال، متحدث باسم مجلس لامبيث، “سيعمل المجلس مع المدرسة للتخفيف من آثار إغلاقها للتأكد من حصول الطلاب على مكان جديد في مدرسة مصنفة جيدة من أوفستيد ودعمهم في انتقالهم”.
وتابع “سنساعد طلاب السنة العاشرة على الانتقال إلى المدارس المحلية التي يمكنها تعظيم إمكاناتهم وتقليل التعطيل لمؤهلات GCSE والمرحلة 4 الرئيسية، على الرغم من أن قرار الإغلاق ليس قراراً من مجلس Lambeth، فإننا سنواصل العمل مع SBDE Multi Academy Trust خلال فترة مشاركة المدرسة مع المجتمع وسيجتمع ممثلون من Lambeth مع أولياء الأمور في المدرسة لدعمهم في المضي قدماً”.
تظهر أحدث الأرقام أن 29 من أصل 32 منطقة بلندن تتوقع انخفاضاً في الطلب على الأماكن في فصول الاستقبال، هناك أيضاً انخفاض متوقع في الطلب على أماكن السنة السابعة في المدارس الثانوية بنسبة 3.5% بين الآن و 2026.
من المتوقع أيضاً، أن تكون لامبث المنطقة الأكثر تضرراً من انخفاض الطلب على أماكن المدارس، وقد أطلقت خطة عمل لإدارة الأماكن الفائضة في جميع المدارس في البلدة وتضغط على الحكومة لتوفير تمويل أفضل.
