إنهيار سابع أكبر شركة طاقة في المملكة المتحدة على خلفية ارتفاع الأسعار
تابعونا على:

أخبار لندن

إنهيار سابع أكبر شركة طاقة في المملكة المتحدة على خلفية ارتفاع الأسعار

نشر

في

1٬372 مشاهدة

إنهيار سابع أكبر شركة طاقة في المملكة المتحدة على خلفية ارتفاع الأسعار

 

أعلنت “بولب”، سابع أكبر شركة طاقة في بريطانيا رسميًا عن إفلاسها، وأصبحت الضحية الأكبر حتى الآن للأزمة في الصناعة تاركة دافعي الضرائب مع فاتورة بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني

وأكدت الحكومة الانهيار بعد أن قالت الشركة، التي انطلقت في عام 2015 ولديها 1.7 مليون عميل، في وقت سابق هذا الأسبوع إنها من المقرر أن تندرج تحت “إدارة خاصة” بضمان وزارة الخزانة.

ومن خلال جلسة استماع للمحكمة يوم الأربعاء لإضفاء الطابع الرسمي على الخطوة، تم الكشف عن أن الحكومة خصصت 1.7 مليار جنيه إسترليني لدعم عمل “Teneo”، وهي الشركة التي ستتولى الإدارة.

وقد تم تبني هذه الخطوة لأن شركة “بولب” تُعتبر أكبر من أن يتم التعامل معها بنفس الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع أكثر من 20 منافسًا أصغر استسلموا بالفعل منذ بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث أدى ارتفاع أسعار الغاز بالجملة إلى وضع مواردهم المالية تحت الضغط.

وستحضى الإدارة الخاصة لشركة “بولب” بتمويل مضمون من الحكومة، مما سيحول دون انقطاع الخدمة أو الإمداد للعملاء، بينما يسعى المسؤولون إلى صفقة إعادة هيكلة أو بيع أو نقل قاعدة عملائها.

وسيعني ذلك استخدام مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية من أموال دافعي الضرائب لتمويل التزامات الشركة في أسواق الطاقة بالجملة لضمان استمرارها في العمل.

وقد يؤدي زوال شركة “بولب” إلى تعريض قوتها العاملة البالغ عددها 1.000 للخطر، على الرغم من أنه على المدى القصير ستظل هناك حاجة إلى الاستمرار في أدوارها من خلال الإدارة الخاصة.

يأتي هذا بعد أن وصل عدد العملاء الذين تأثروا بانهيار موردي الطاقة منذ الخريف إلى ما يقرب من أربعة ملايين. حيث وجدت الشركات نفسها محاصرة بعد ارتفاع أسعار الغاز بالجملة إلى مستويات قياسية تركها تخسر أموالاً على الطاقة التي تم التعاقد عليها لبيعها للمنازل والشركات بأسعار أقل.

من جهته، قال وزير الطاقة جريج هاندز عن أحدث التطورات: “أولويتنا القصوى هي حماية المستهلكين، وتعيين المسؤولين سيضمن بقاء إمدادات الطاقة طبيعية لعملاء “بولب” في جميع أنحاء البلاد، مما يوفر طمأنة حيوية أثناء الاتفاق على حل دائم”.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X