سيتم وضع شرطة مانشستر الكبرى (GMP) في إجراءات خاصة بعد أن أعرب المفتشون عن “سببٍ خطير للقلق” بعد فشلها في تسجيل الخمس الجرائم المبلغ عنها.
في الأسبوع الماضي، انتقدت مفتشية صاحبة الجلالة للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ (HMICFRS) شرطة مانشستر الكبرىGMP لفشلها في الإبلاغ عن 80 ألف جريمةً هذا العام حتى ال 30 من يونيو.
قال مفتش الشرطة الملكية، زوي بيلينجهام: “غالباً ما يتم خذلان ضحايا الجريمة من قِبَل شرطة مانشستر الكبرى. فالخدمة المقدمة للضحايا ولا سيما الأكثر ضعفاً منهم هي سببٌ خطير للقلق. هذا أمرٌ مخيبٌ للآمال للغاية باعتبارأن HMICFRS كانت تحث شرطة مانشستر الكبرى على التحسين هذا المجال منذ عام 2016 “
بعد أيام من نشر التقرير أعلن قائد شرطة GMP، إيان هوبكنز، أنه قد أصيب بمرض أذنيّ وهو التهابٌ في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن منذ نهاية أكتوبر.
الآن سيتم وضع GMP فيما تسميه هيئة التفتيش مرحلة “الانخراط” في عملية المراقبة الخاصة بها، ويتم تطبيق هذه المرحلة حصراً إذا كانت القوة “لا تستجيب لسببٍ مثير للقلق، أو إذا لم تنجح في إدارة أو تخفيف أو القضاء على سبب القلق” وفقاً لإرشادات المفتشية.
وكنتيجة لذلك ستتلقى ال GMP الآن دعماً من منظماتٍ خارجية مثل كلية الشرطة أو مجلس رؤساء الشرطة الوطنية بوساطة هيئة التفتيش.
وقالت هيئة التفتيش في بيان لها: “لقد تم رفع مستوى التدقيق في شرطة مانشستر الكبرى وتم وضعها في مرحلة الانخراط في عملية مراقبة HMICFRS. ويرجع ذلك إلى أسباب القلق التي أثيرت في تقارير HMICFRS الأخيرة والتي سلطت الضوء على ضعف الخدمة التي توفرها GMP للعديد من ضحايا الجريمة “.
قال آندي بورنهام، رئيس بلدية مانشستر الكبرى المشرف محلياً على GMP الذي تم انتخابه عام 2017في بيان ٍمشترك يوم الأربعاء مع بيفرلي هيوز أن تقرير التفتيش أثار “قضايا خطيرةً للغاية”. لكنهم أشاروا إلى أنه خلال وقت التفتيش كانت القوة تتعرض لضغطٍ كبير في تشريعات Covid-19 وكانت تفتقر إلى الموظفين لأن العديد من الموظفين كانوا في حالة مرضٍ أو عزل أو حماية.
كما أعلنوا عن خطٍ ساخن مخصص بدعمٍ من Victim Supportوالذي سيبدأ العمل يوم الاثنين لتلقي مكالمات من “أي شخص يشعر أن الجريمة التي يبلغ عنها لم يتم تسجيلها (أي أنهم لم يتلقوا رقماً مرجعياً للجريمة) أو في حين كان رد GMP غير مناسب”.