تم إصدار أوامر صارمة إلى رؤساء مستشفى هيلينجدون لإجبارهم على إجراء “تحسينات فورية” على إجراءات السلامة بعد تفشي فيروس كورونا في يوليو.
استخدم المفتشون من لجنة جودة الرعاية (CQC)، وهي أعلى هيئة مراقبة صحية، قوات تنفيذية طارئة لوضع شروط على لجنة إدارة المستشفى لإجراء تغييرات على تدابير السيطرة على العدوى.
وأعلنت مؤسسة NHS Hospital Trust في هيلينجدون ، عن تفشي فيروس كورونا في 3 يوليو وكشفت أن 70 موظفًا كانوا في العزل الذاتي بسبب الحادث، كما تم تأكيد إصابة البعض بالفيروس.
كما أُجبرت خدمة الإسعاف في لندن على تحويل المرضى إلى مستشفيات بديلة للطوارئ ، لكن رؤساء المستشفيات أصروا على أن الموقع آمن للزيارة وظل مفتوحًا.
وكانت لجنة CQC قد قامت بتفقد Pield Heath Road في 4 و 5 أغسطس للتحقيق في كيفية تعامل المستشفى مع الوباء.
واعلنت رئيسة الصندوق “سارا تيدفورد” عن استقالتها في 14 أغسطس، من أعلى وظيفة في NHS، لأسباب عائلية على حد تعبيرها.
وبدوره، قال نائب كبير مفتشي المستشفيات في CQC الدكتور نايجل أتشيسون: “يحق للأشخاص الذين يستخدمون الخدمات في صندوق مؤسسة NHS لمستشفى هيلينجدون الحصول على خدمات آمنة وفعالة ورعاية واستجابة. لقد وجدنا عددًا من المخاوف المتعلقة بالسيطرة على العدوى ولهذا السبب اتخذنا إجراءات لضمان سلامة المرضى والموظفين والزوار”.
واضاف: “لقد فرضنا شروطًا عاجلة على تسجيل الصندوق ونتوقع أن يركز صندوق مؤسسة NHS لمستشفى هيلينجدون على إجراء التحسينات المطلوبة على سبيل الأولوية، سنعود للتفتيش والتأكد من اتخاذ الإجراءات والتحسينات التي تم إدخالها واستمرارها”.
تشمل الشروط الموضوعة على مستشفى هيلينجدون، ضمان التباعد الاجتماعي لكل من الموظفين والمرضى، وارتداء الموظفون معدات الحماية الشخصية قبل الذهاب إلى “المناطق عالية الخطورة”.
من المفترض إكمال تقييمات المخاطر لجميع مناطق المستشفى لوقف انتشار العدوى ويجب أن تشارك اللجنة خطة عمل للوقاية من العدوى ومكافحتها مع CQC، كما يتوجب على الرؤساء أيضًا تقديم تقرير إلى CQC كل أسبوع لتحديث التقدم المحرز في الخطة.
ومن المتوقع نشر تقرير كامل عن نتائج التفتيش في وقت لاحق، لكن لم يتم تأكيد موعد فحص المتابعة.
قال المتحدث باسم مؤسسة NHS Foundation NHS في مستشفى هيلينجدون إنه بعد التفتيش غير المعلن لمستشفى هيلينجدون، اتخذ الرؤساء إجراءات فورية لتحسين السلامة. وأضاف: “يجب أن تكون سلامة ورفاهية مرضانا وموظفينا في صميم كل ما نقوم به ونحن نجري تحسينات عاجلة لضمان ذلك – لا سيما في الوقاية من العدوى ومكافحتها.
“لقد أجرينا تغييرات مادية على المبنى الخاص بنا لدعم التباعد الاجتماعي بشكل أفضل وقمنا بمراجعة إجراءاتنا للتأكد من أنها قوية، نحن نعمل مع المنظمات الوطنية لتلقي دعم إضافي ونقوم باطلاعهم بانتظام على تقدمنا”.
